بحور الشوق...بقلم حامد الشاعر

-
بحور الشوق تموج
و نبض القلب في شوقي   يهيج ــــــــ لفكر    العقل     بالعلم   النضوج
ومنه رجعت أدراجي  لعمري  ــــــــ و أدراج الرياح  مضى   الدروج
تماهى    في   البلايا   للبرايا ــــــــ بأمر  الدهر   تعْوَج       الثبوج
كنار الشوق مثل  القدر   قلبي ــــــــ بها يحمر و    العالي    النشيج
و ريح الرَوح يا روحي عجاجي ــــــــ تثير لها علا  بصدى   العجيج
بشعري  فالكلام    له   معاني ــــــــ يصير   بغيره    مني    الزلوج
،،،،،،،
مآسي القلب غطت كالرواسي ـــــــــ مع  البلوى    تعطيها    الثلوج
بوقع الموت   من دنيا   حياة ــــــــ إذا  تم الدخول   جرى   الخروج
و درب الحب  قلبي   مستقيم ــــــــ و درب الكره في الزيف   الزليج
يدق الحزن في قلبي كما   في ــــــــ خيامي   دق   بالحجر   الشجيج
بدرب الموت أعدو يا   حياتي ــــــــ و عدوي كالقطار هو    الضريج
،،،،،،،
بلائي    في   مرارته   عظيم ــــــــ و دمع العين فيه  دمي   المشيج
و أرض القلب كالحراث   همي ــــــــ ليقلب   تظهر    الكبرى الفلوج
إذا ما من  عيون الحسن يرمى  ـــــــ فسهم   الحب مضطرب المريج
و يحتل الحمى غصبا الأعادي ــــــــ عجول القوم   يذبحها    العلوج
و دولتنا  ليحكمها   الطواغي ـــــــــ مباني السحت  تعلو و   البروج
،،،،،،
بأمريكا بسوق البيض  ضيما ـــــــــ يباع  و يشترى السود   الزنوج
رماحي في الوغى أرمي الأعادي ــــــــ عليهم قد نما  و سما الوشيج
خيولي في الحمى ترعى و تسعى ــــــ و روض الخير بالكلأ   الوثيج
و للنيران   يدخل   أو   جحيم ـــــــــ لسان أو  بطون    و    الفروج
تزينها    مزركشة      بهاءا ــــــــ ظهور  الخيل في الليل   السروج
،،،،،،،
تزينها  النجوم  على   مداها ـــــــــ وجود الشمس و القمر   البروج
متاع   زهرة   الدنيا   غرور ــــــــ بها    الإنسان     نسيانا    يعيج
ولوج  للحياة  الروح   تسمو ـــــــــ لها في الموت من جسد الخروج
و علما نحصد العمل  المسمى ــــــــ و ثمر  الصنع بالزرع   النضيج
و حزني يا   حياتي   كالمنايا ــــــــ مع  الفرح الذي  يسري    يميج
،،،،،،،،
طغى من قبل عاصفتي هدوئي ـــــــــ بزلزلة الشعور علا    الضجيج
و يعزف في الغنى نايي وعودي ،و يضرب في الوغى الطبل الرجوج
كطفل كأن أضحى الشيخ فكري ــــــــ و من  درك  إلى  درج  الدروج
بحور الشوق في قلبي تموج ــــــــــ بدرب العشق لا يجري   العروج
الجزء الثاني النهاية
الشاعر حامد الشاعر

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

-
سَافَرْتُ نَحْوَكَ… كَيْ أَرَاكَ وَأَسْمَعَكْ مُضْنَاكَ… وَدَّعَ قَلْبَهُ… مُذْ وَدَّعَكْ!!! دُنْيَايَ… مَا دُنْيَايَ…؟! أَيُّ حَلاوَةٍ لِكُؤُوْسِهَا… إِنْ لَمْ أَكُنْ فِيْهَا مَعَكْ؟! سَافَرْتُ نَحْوَكَ أَسْتَعِيْدُكَ… لا تَسَلْ لِلحُبِّ بَوْصَلَةٌ… تُحَدِّدُ مَوْقِعَكْ! فِي شُرْفَةِ الأَشْوَاقِ أَجْلِسُ… كُلَّمَا جَنَّ الظَّلامُ… أَبِيْتُ أَرْقُبُ مَطْلَعَكْ! فَانُوْسُ شِعْرِي مَايَزَالُ… مُعَلَّقاً لَوْ رُمْتَهُ يَرْوِي أَسَايَ… لَأقْنَعَكْ! فَمَتَى تَعُوْدُ…؟! نُحُوْلُ جِسْمِي شَاهِدٌ بَعْضُ الشُّهُوْدِ إِذَا تَكَلَّمَ… رَوَّعَكْ!!! طَالَ انْتِظَارُ الصَّبِّ… يَفْتَرِشُ الـمُنَى إِنْ لَمْ تَعُدْ… فَاسْمَحْ لَهُ أَنْ يَتْبَعَكْ! رَتَّبْتُ فِي عَيْنَيَّ مَهْدَكَ… مِثْلَمَا أَثَّثْتُ… مَا بَيْـنَ الجَوَانِحِ مَخْدَعَكْ وَلَكَمْ شَكَوْتُ إِلَيْكَ مِنْكَ… وَأَدْمُعِي تَجْرِي… وَلَكِنْ مَا اسْتَثَارَتْ أَدْمُعَكْ! خَاصَمْتُ كُلَّ النَّاسِ كَيْ تَرْضَى… وَكَمْ بَعْثَرْتُ عُمْرِي فِي هَوَاكَ… لأَجْمَعَكْ!!! وَشَقِيْتُ فِي صَمْتٍ… لَأمْنَحَكَ الهَنَا مِنْ غَي...
قراءة المزيد

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

-
قل لي ياقلم.   قل. هل لا يتقن الشعر الا من به الم ولا  يكون بيد  الجاهل  القلم  هل يسمعن الذي في قلبه صمم  فكيف يعشق من في روحه سقم  ياناعس الطرف قلبي فيك منشغل  وملني  الشرح  والتعبير  والكلم فكن  بقربي  ان  الروح  هائمه رغم  الهموم  اذا  لاقتك  تبتسم تبكي الجيادُ.. إذا ترجَّل فارسٌها ومن الصهيل..ما توجّعٌ.. وَعَذابُ . أرأيت دَمعَ الخيلِ؟! كم من عبرةٍ في الروحِ.. لم تعلم بها الأهدابُ #نافز_ظاهر
قراءة المزيد

اجازة... علاء، عطية علي

-
 إِجَازَةٌ ـــــــــ               بَحْرُ الرَّجِز (لا تسْتكنْ إلا لذاتِ الواحدِ               واسلكْ مساراتِ النبيِّ الرَّاشدِ) فَالنُّورُ إِرْشَادُ الْبَشُوشِ العَابِدِ                   والغَيُّ مِضْمَارُ السَّبِيْلِ السَّامِدَ لا يَتْرُكَ الشَّيْطَانُ إِلَّا طَائِعًا                       والنار مأوى كل عبد شَارِدِ يَا مَنْ تُرِيدَ الْخُلْدَ فِي جَنَّاتِهِ                    اِتْبَعْ لِهَدْيٍ قَدْ أَتَى مِنْ أَحْمَدِ أَدِّ الصَّلاة الْعُمْرَ فِي أَوْقَاتِهَا                      طِعْ رَبَّنَا لَا تَرْتَعِدْ مِنْ حَاقِدِ لَا تَنْحَنِي كُنْ كَالشِّهَابِ الصَّاعِدِ                     لا تنثني من جَمْعِ نَادٍ حَاسِدِ مَنْ دَانَ لِلدَّيَّانِ مَا هَابَ ا...
قراءة المزيد