بسمة الصباح بقلم حسين النايف عبيدات
بسمة الصباح ... صباح الخير ...
البسمة الايجابية ... هي ابتسامة اكتبها فوق جروحنا ... هي مؤشر للغد من واقع ينزف بالألم والوجع ... هي نقطة على صفحتنا الملونة بخربشات وهرطقات زرعناها على مر السنين بشكل غير إرادي فكانت السم الذي يسري في الوريد ببطئ شديد ليفتك بكل عضو يزوره حتى نصل إلى مرمى لاعبي البلياتشو أو أصحاب لعبة الشطرنج الذين يحركون عقولنا بسهولة شديدة وبمفاتيح عدة تتناسب وكل واحد فينا ... هي لدغة ضمير تنقر في الشخص علها تسحبه إلى عالم النقاء أو تجعله يخلع عباءة ملوثة بالدنس ليرتدي بعدها ثوب المحبة وإرادة التوبة في العودة إلى أمجاد من الخلق والبناء ... بسمة تأخذنا إلى مسالك الجمال في حياتنا وهي كثيرة وعديدة وجميعنا يمتلكها ولكن للأسف نتجاهلها بغباء الفكر وجهل الرؤية في إدراك معاني السعادة التي تعطي كل الدفء في كافة المجالات لبث الخير والقيم في الحياة ... نعم نعيش القهر والألم ... نعيش عالما من النفاق والانكسار ... نعيش حياة سريعة الضربات ... سريعة في زمان حركتها ... نعيش واقعا من الحروب والانهزام والفجيعة وهذا يؤدي إلى الفوضى الفكرية التي تقتل كل توازن عند الفرد او المجتمع ... نعم نعيش السواد وظلمة في النفس والفكر وحتى في الطبيعة نرى غضبها ونعيش كما يعيش الحيوان ... في هذه الحالة لا يكفي أن نبتسم أن أردنا الخلاص وإنما علينا بالعمل السريع قبل فوات الأوان وأجزم بأنه قد فات ولكن الأمل والحلم هما منطلق حياة لذلك ينبغي على كل فرد منا أن يبدأ ببسمة ايجابية اساسها وقفة مع الذات ... لحظة يمتد فيها البصر والبصيرة والفكر إلى الفضاء الرحب لرؤية جمال الحياة ومشاهدة سموم الإنسان عله يغير ما في نفسه حتى يغير الله طريقه فالحياة وقفة عز وشموخ لإنسان هو فيها أكرم مخلوقات الأرض فلا تشتري العبودية بالحرية أيها الإنسان وقد ولدت حرا أبيا والحرية هي ... الأنا الايجابية ... هي الخير ... هي كل قيم ونعم الله علينا ... صباح البسمة الصباحية ... صباح الخير ...
البسمة الايجابية ... هي ابتسامة اكتبها فوق جروحنا ... هي مؤشر للغد من واقع ينزف بالألم والوجع ... هي نقطة على صفحتنا الملونة بخربشات وهرطقات زرعناها على مر السنين بشكل غير إرادي فكانت السم الذي يسري في الوريد ببطئ شديد ليفتك بكل عضو يزوره حتى نصل إلى مرمى لاعبي البلياتشو أو أصحاب لعبة الشطرنج الذين يحركون عقولنا بسهولة شديدة وبمفاتيح عدة تتناسب وكل واحد فينا ... هي لدغة ضمير تنقر في الشخص علها تسحبه إلى عالم النقاء أو تجعله يخلع عباءة ملوثة بالدنس ليرتدي بعدها ثوب المحبة وإرادة التوبة في العودة إلى أمجاد من الخلق والبناء ... بسمة تأخذنا إلى مسالك الجمال في حياتنا وهي كثيرة وعديدة وجميعنا يمتلكها ولكن للأسف نتجاهلها بغباء الفكر وجهل الرؤية في إدراك معاني السعادة التي تعطي كل الدفء في كافة المجالات لبث الخير والقيم في الحياة ... نعم نعيش القهر والألم ... نعيش عالما من النفاق والانكسار ... نعيش حياة سريعة الضربات ... سريعة في زمان حركتها ... نعيش واقعا من الحروب والانهزام والفجيعة وهذا يؤدي إلى الفوضى الفكرية التي تقتل كل توازن عند الفرد او المجتمع ... نعم نعيش السواد وظلمة في النفس والفكر وحتى في الطبيعة نرى غضبها ونعيش كما يعيش الحيوان ... في هذه الحالة لا يكفي أن نبتسم أن أردنا الخلاص وإنما علينا بالعمل السريع قبل فوات الأوان وأجزم بأنه قد فات ولكن الأمل والحلم هما منطلق حياة لذلك ينبغي على كل فرد منا أن يبدأ ببسمة ايجابية اساسها وقفة مع الذات ... لحظة يمتد فيها البصر والبصيرة والفكر إلى الفضاء الرحب لرؤية جمال الحياة ومشاهدة سموم الإنسان عله يغير ما في نفسه حتى يغير الله طريقه فالحياة وقفة عز وشموخ لإنسان هو فيها أكرم مخلوقات الأرض فلا تشتري العبودية بالحرية أيها الإنسان وقد ولدت حرا أبيا والحرية هي ... الأنا الايجابية ... هي الخير ... هي كل قيم ونعم الله علينا ... صباح البسمة الصباحية ... صباح الخير ...
تعليقات
إرسال تعليق