يا صديقي وداعا....بقلم حامد الشاعر
يا صديقي وداعا
لتوراة نثري و إنجيل شعري ــــــــ و قرآن ذكري شرعنا اشتراعا
لها شبهة الزور منهم أعادي ــــــــ شهدنا صديق الخلوق اختلاقا
و كنا بحسن المتاع سباعا ـــــــــ و كانون بسوء الطباع ضباعا
دمي في فؤادي بما في فمي إن ـــــــــ جرى قد روى زاد عندي اندفاعا
كنار تلظت بريح تشظت ـــــــــ عرفنا بأقصى مداها ملاعا
،،،،،،،
و نيل المنى كان دوما غلابا ــــــــ بأقوى ذراعي يكون انتزاعا
فؤادي هفا أن يعيش بدون ـــــــــ صديقي الحبيب أنا ما استطاعا
و كنا بدنيا الدنايا صراعا ـــــــــ و كانت نزاعا و ذقنا وجاعا
و عود الصداقة يلقي بناري ـــــــــ بخورا لأمري يطيب انصياعا
و في موطني القوم جوعى و مرضى ـــــ لمن أكله الرزق كنا شباعا
،،،،،،،
و كالبحر يمتد من فوق بري ـــــــــ فهمي بصدري يزيد اتساعا
لها بدعة الشعر منا يكون ـــــــــ إذا ما شهدنا عليها ابتداعا
و تروى أساطير شعري بدهري ــــــــ و كانت سوى في حياتي اختراعا
بها كلما القلب أغرت و أغوت ــــــــ فدنيا حياتي يزيد انخداعا
أصلي صلاة الهدى كلما في ـــــــــ المدى كان قربي أزيد اختشاعا
،،،،،،،
بدنيا مدى العهر تزداد طهرا ــــــــ و أزداد في سوء ضعفي وراعا
يرى علمه الصدق بالحق منه ـــــــــ فزدنا صديقي الصدوق انتفاعا
و سري بجهري لدى الناس ذاع ــــــــ و شعري المقفى يغنى و شاع
و حقي به موطني اليوم ضاع ــــــــ و مسكي زكي ذكي و ضاع
يضحي لأجلي الصديق بنفس ـــــــــ و أغلى نفيس لنا يشتري ثم باع
،،،،،،
و خبز الرضا بيننا قد قسمنا ـــــــــ و لي حبه الحب بالصاع صاع
و يضنى بحزني و بثي و لاع ــــــــــ و يدمى فؤادي بخوفي و هاع
كطفل لثدي الهوى يشتهي كل ـــــــــ ما في بكاء الأسى المر جاع
و وهمي كمثل السراب أراه ــــــــ و دمعي هما في همومي و ماع
و نهي و أمر صديقي فدوما ــــــــ بدنيا المدى ما عصى بل أطاع
،،،،،،،
و عشنا سنين الضياع سويا ـــــــــ و حقي بلادي بها اليوم ضاع
سأبقى على العهد و الوعد خلي ـــ كغصن فؤادي بريح الهوى الحلو ناع
و بين البرايا فسري بجهري ـــــــــ و إلقاء شعري فشاع و ذاع
و قلبي دواعي عوادي زماني ـــــــــ بدون صديقي يخشى و راع
الجزء الثالث النهاية
الشاعر حامد الشاعر
لتوراة نثري و إنجيل شعري ــــــــ و قرآن ذكري شرعنا اشتراعا
لها شبهة الزور منهم أعادي ــــــــ شهدنا صديق الخلوق اختلاقا
و كنا بحسن المتاع سباعا ـــــــــ و كانون بسوء الطباع ضباعا
دمي في فؤادي بما في فمي إن ـــــــــ جرى قد روى زاد عندي اندفاعا
كنار تلظت بريح تشظت ـــــــــ عرفنا بأقصى مداها ملاعا
،،،،،،،
و نيل المنى كان دوما غلابا ــــــــ بأقوى ذراعي يكون انتزاعا
فؤادي هفا أن يعيش بدون ـــــــــ صديقي الحبيب أنا ما استطاعا
و كنا بدنيا الدنايا صراعا ـــــــــ و كانت نزاعا و ذقنا وجاعا
و عود الصداقة يلقي بناري ـــــــــ بخورا لأمري يطيب انصياعا
و في موطني القوم جوعى و مرضى ـــــ لمن أكله الرزق كنا شباعا
،،،،،،،
و كالبحر يمتد من فوق بري ـــــــــ فهمي بصدري يزيد اتساعا
لها بدعة الشعر منا يكون ـــــــــ إذا ما شهدنا عليها ابتداعا
و تروى أساطير شعري بدهري ــــــــ و كانت سوى في حياتي اختراعا
بها كلما القلب أغرت و أغوت ــــــــ فدنيا حياتي يزيد انخداعا
أصلي صلاة الهدى كلما في ـــــــــ المدى كان قربي أزيد اختشاعا
،،،،،،،
بدنيا مدى العهر تزداد طهرا ــــــــ و أزداد في سوء ضعفي وراعا
يرى علمه الصدق بالحق منه ـــــــــ فزدنا صديقي الصدوق انتفاعا
و سري بجهري لدى الناس ذاع ــــــــ و شعري المقفى يغنى و شاع
و حقي به موطني اليوم ضاع ــــــــ و مسكي زكي ذكي و ضاع
يضحي لأجلي الصديق بنفس ـــــــــ و أغلى نفيس لنا يشتري ثم باع
،،،،،،
و خبز الرضا بيننا قد قسمنا ـــــــــ و لي حبه الحب بالصاع صاع
و يضنى بحزني و بثي و لاع ــــــــــ و يدمى فؤادي بخوفي و هاع
كطفل لثدي الهوى يشتهي كل ـــــــــ ما في بكاء الأسى المر جاع
و وهمي كمثل السراب أراه ــــــــ و دمعي هما في همومي و ماع
و نهي و أمر صديقي فدوما ــــــــ بدنيا المدى ما عصى بل أطاع
،،،،،،،
و عشنا سنين الضياع سويا ـــــــــ و حقي بلادي بها اليوم ضاع
سأبقى على العهد و الوعد خلي ـــ كغصن فؤادي بريح الهوى الحلو ناع
و بين البرايا فسري بجهري ـــــــــ و إلقاء شعري فشاع و ذاع
و قلبي دواعي عوادي زماني ـــــــــ بدون صديقي يخشى و راع
الجزء الثالث النهاية
الشاعر حامد الشاعر
تعليقات
إرسال تعليق