سمفونية سرمدية...بقلم كريمة نور عيساوي
سمفونية سرمدية
أيها المارون بين دفتي القريض،
احملوني الى مشكاة الخلود،
دثروني على حواشي الصحائف،
فما عاد هذا المداد يغسل خطايا القوافي.
..
هذه الحروف أضحت محرقة الموائد
فقد ارتحلت في كساء الابتذال،
تقتني لها محشرا في ذاكرة النسيان،
..
هذا النحيب لبى دعوات نوتات النياحة
لتأبين قصيدة اسدلت دهشتها على ناصية الغربة
بمرأى مجمع الخزعبلات....
في لحد الجهالة،
..
هذا الحرف الضاحك
يزأر صارخا...
من عرين المجازات،
يهمهم للبوح في عكاظ الفصاحة،
يهجو سيدة القصائد،
..
تتراقص في مقلتيه أجنحة البلاغة
تختال في جبته الانزياحات
على ركح اليراع اليتيم،
..
يرسمني على شتائل الشيخوخة
فتتعسف ابتسامتي أمام زخم الألوان
تناجي خصلات الريشة،
أن تحيكني سمفونية سرمدية...
تفضح توهج أوتار الصبابة
على منفى كلال العطاء .
د كريمة نور عيساوي
أيها المارون بين دفتي القريض،
احملوني الى مشكاة الخلود،
دثروني على حواشي الصحائف،
فما عاد هذا المداد يغسل خطايا القوافي.
..
هذه الحروف أضحت محرقة الموائد
فقد ارتحلت في كساء الابتذال،
تقتني لها محشرا في ذاكرة النسيان،
..
هذا النحيب لبى دعوات نوتات النياحة
لتأبين قصيدة اسدلت دهشتها على ناصية الغربة
بمرأى مجمع الخزعبلات....
في لحد الجهالة،
..
هذا الحرف الضاحك
يزأر صارخا...
من عرين المجازات،
يهمهم للبوح في عكاظ الفصاحة،
يهجو سيدة القصائد،
..
تتراقص في مقلتيه أجنحة البلاغة
تختال في جبته الانزياحات
على ركح اليراع اليتيم،
..
يرسمني على شتائل الشيخوخة
فتتعسف ابتسامتي أمام زخم الألوان
تناجي خصلات الريشة،
أن تحيكني سمفونية سرمدية...
تفضح توهج أوتار الصبابة
على منفى كلال العطاء .
د كريمة نور عيساوي
تعليقات
إرسال تعليق