أزل حملك... عزاوي مصطفى
---أزل حملك--- اُدْنُ أُذْنَكَ لِي عَنْ قَرِيب لِئَلَّا يَلْقَطَ حَرْفَيَّ الْغَرِيب أَنَا مِنْ زَمَانٍ أُكَابِدُ فِي خَفَاءٍ مَهْمَا أَضْنَاني الْعَنَاءُ يَطِيب قَصَدْتُكَ كَيْ تُخَفِّفَ الْعِبْءَ عَنِّي أَتَرَى فِيكَ ظَنِّي لَا يَخِيب اِحْمِلْ وَدَائعَكَ اللَّتِي حَفِظْتُهَا إلَى أَنْ حَانَ الْمَشِيب كَدَمَاتٌ قَدْ طَالَتْ رُبُوعَ جَوَارِحِي بِآهَاتٍ أُبَلْسِمُ فِي الْمَغِيب أَزِلْ عَنَتَ الْأَيَّامِ عَنِّي أَمَا أَحْسَسْتَ مَا بِي مِنْ لَهِيب قَلْبِي يُجَذِّفُ مِلْءَ جَوَارِحِي بِحَمَاسٍ وَلَوْ ضَعُفَ الصَّبيب الْيَوْمَ أَثْقَلَ حِمْلُكَ قَارِبي وَلِحَسْرَتِي... فَمَنْارُكَ لَا يُجِيب بقلمي: عزاوي مصطفى