حبل الله... عماد فاضل
حبل اللّه
كمْ أرْهقَ الدّهْرُ نفْسا لا رجاءَ لهَا
وكمْ أماتَ الأسى منْ خانهُ الجُولُ
سرُّ الحياة إذا ما السّعْيُ أرْهقنا
فحبْل رابطةٍ باللّه موْصولُ
في كلِّ حالٍ هي الدُّنْيا بفتْنتها
أحْوالها آكلٌ فيها ومأْكولُ
إنّ القناعة كنْزٌ يُسْتطبُّ بهِ
وبيْتُ عزٍّ بروح العزّ مصْقولُ
يُلْقي السّكينةَ في الأرْواحِ قاطبةً
فينْتشِي بالشّذا شاكٍ ومعْلولُ
سلامة الأرْض في التّعْميرِ كامنةٌ
لا الجوْر يُرْجى ولا الإفْسادُ مقْبولُ
عشْ بالرّضا حاضرًا وافْتحْ لهُ أملًا
فالحظُّ منْ قادِمِ الأيّامِ مجْهُولُ
والعمْرُ بضْع ثوانٍ لسْت تمْلكُها
وكلُّ فرْدٍ إلى الأرْماسِ محْمولُ
وكلُّنا جسدٌ لا شكّ مرْتحلٌ
وكلُّنا عنْ صغير الفعْلِ مسْؤولُ
بقلمي : عماد فـاضل(س . ح)
البلد : الجزائر
تعليقات
إرسال تعليق