دافع... فيصل البهادلي

 دافع 

وتزورني الأحلامُ في هذا الغيابِ..

كانّنا بعد الجفافِ نرطبُ الشفتينِ

للعزف المثيرِ على غصون اللهفة الأولى

التي أمست حطامْ

حتّى أرتّب الكلماتِ أحتاج التّذكّرِ..

للمنافي في طريق تداخل الأفعالِ..

تحت نوافذ الإشراق في عينيكِ..

سيّدتي لكي أطوي..

هتافَ البعدِ في هذا المقامْ

أختارُ من عينيكِ أجملَ برقها

ومن العراق نخيلهِ والشّطِّ والنهرينِ..

عند الملتقى، حتّى أفجّرَ لهفتي

فوق القصيدة بانتظامْ

أنت المرادُ بإحرفي 

فيك ابتداءٌ وانتهاءٌ وابتداءٌ

كلّما خفتت رؤايَ يزورني طيفٌ

يقولُ: هنا ابتداؤك في ثراي

ولو بحلْمٍ في المنامْ

فيصل البهادلي 

٢٥ شباط ٢٠٢٥

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي