ديوان المبدعين العرب الالكترونية لفنون الشعر والقصة والمقال والثقافة

 بالورقة-والقلم....فض مكنون القلب-تعمق- .................................................................. هل لي بالتعمق داخل ارواحكم والاطلاع على ما يجول بخواطركم دعوني اعانق دواخلكم لحظات -لعلنا نصل معا عما يدور ويختلج في عالمنا الخفي من مكنون لا نستطيع البوح به إلا سطورا-ولا نستطيع فضه إلا على هذي الأوراق فمن الصعب التعبير عن مشاعر في الصدر حبيسة وبين طيات الضلوع دفينة باللسان-بالورقة والقلم سنعانق الخواطر ونشاطر الأرواح كل ما يعتريها-أَوَدُّ أنْ أُبدِّدَ الظَّلامَ في دَقِيقَهْ-ولكن الرُّشد خائن والحُلم ُغَإلى حتى الريقُ جَفَّ من  الخَوفٍ وعن وَجلٍ-  واصبحت في اقدمنا لوعَة ٌغاضبهْ.. نبحث في المدينة عن مدن وازقة والأضواءَبعيدة عن كل دربٍ و الحب البعيد يأكلُ الاقدام منا-فتبكى الخطى منا ! وترتعد الدموع !فنعدو قليلا ًلنلحق بعض الرؤى الذاهبهْ.. فنغْتمر في أَنينِ اليتَمِ والفِقْدَانِ-ويضم القلب ارق كسير ملئ لوعة واسى.مرير كأنه في جُبِّ الضَياعِ،مذَرِي عندَ بابِ المُستحيلِ-لَكِنَّمَا أَرْوَاحُنا سَتَبقى حُرَّةْ-وان ظَلُّت حبيسة النوافذ -حيثُ لا تَغفو لِحاظُناعنْ مُمارسةِ الغِ...

 أنظر  خلفي   أرى   ضحكة  غابت  مطعونة  تركت  عطرها   يمشي  جانبا  يحمل دبيب العصافير  كأنني  كنت  طفلة   كل  مامر حلم    توارى  لاشيء واقعي   دخان  يصعد   هو الصبر والنور  طوق  نجاة القلوب  فماذا  عن  ذاكرة  توجعني  تمشي فيها الذكريات  متأنقة  في  الوريد  تلف  حدائق  جيدي  بشال من زهر الصبار  يوخذني   بلذيذ   الوجع  بقرصات حب   تضبط   الضوء   والموسيقى برغم  الحزن   الشديد   هل رأيت   وشم الغيم فوق كتفي  هل رأيت  كيف تحلق الطيور  قرب جداول روحي  تروي   حقول   اليباب   تسقي   ظلا  مصلوبا بساحات النخيل   هل أدركت  سحر قمر مسجون  بين ضلعيك  يرشق سهام الحقيقة  يصيب  بوابة  الروح  لي...

 🧡 تتزوجيني🧡 مَشيتُ يومًا في طريقي  خافضَ الرأسِ مُنزِل  الأكتافِ ..   شاردَ الفكرِ في حياتي  مُسليًا قلبيَ وكذا الفؤادِ  ..   حتى متى أسيرُ بمفردي  وليس لي صديقةٌ! كجاري ..   أَو رفيقةٌ توقِدُ شُعْلتي  وأَهديها روحي  وكل أَموالي ..  ولازلتُ بدربي مُسرعاً أمشي  فصدمتُ جداراً  غيرَ حالي ..  فَرفعتُ رأسي ورأيتُ بَدراً!  أَبعدَ الظلامِ  تَبَدلت أحوالي ..  فَقُلتُ يا لَقَلبيَ أفزعتِني  فتباً لي ما!  فَعلتهِ بحالي ..  قالت أَخطأتَ بوصفِكَ جَمالي يا هذا  وحسني بالجدارِ ..  قال صدقتِ فيالَقُبحي  أَنا  ويالَجمالكِ القتَّالِ ..  فَفَتحتُ عيني جيداً وفاهي  وَقُلتُها بقوةٍ!  كالرجالِ ..   تَتَزوجيني! فأَنا بمفردي  وليس لي  شبيهٌ أو ثانٍ ..  فَسَكَتَتْ بُرهَةً ثم صفعتني  ثم عادتْ  وتَبسمت وسَألتني ..   أَيُّ الرّجالِ أنتَ حدثني  فَقَلبي هواكَ  و وجهُكَ سرَّني .. فقُلتُ من قلبِ الأريافِ  أَنا وأَعملُ  بجدٍ...

 ( موطني )   البحر الكامل يَا موطنا لَا زِلْت أنشد قربه قَدْ بَاتَ قَلْبِي مِنْ هَوَاك عليلا    يَا مَنْ نَظَمْت الشَّعْرِ فِي أَوْصَافِهِ   وسكبت حرفي بالوداد دليلا    فِي وَصْفِك الآهات تَحمل حبنا  بئس الحياة إذا ارتضيت بديلاً   يَا مَوْطِنًا مَا غَابَ عَنِّي طيفه  والقلب بات بذكركم مشغولا   مَا زَالَ قَلْبِي فِي هَوَاك مُتَيَّما  بِئْس الْحَيَاةِ إذَا قَبِلْتُ حُلُولا    قُلْ لِي بِرَبِّك كَيْف نرضَى غيركم ؟ هَلْ كُنْت تَرْضَى أَنْ أعِيش ذَلِيلا ؟   مَا طَابَ لَيْلِي والدموع بمقلتي  يَا مَوْطِنًا ملك القلوب فتيلا              لَوْلَا غَرَامِك مَا نَظَمْت قصائدي  عَبْرَ الْبُحُور وما رايت جميلا   قمراُ رسمتك فِي حَيَاتِي إنَّنِي  قَدْ عِشْت عُمْرِي شَاعِرا مَجْهُولا    قَدْ  بت أشكو من فراقك موطني    والدمع  تذرفه العيون سيولا وَأَقَمْت بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ مناجيا  رَبِّي .. أرتلُ آيه ترتيلا كَلِمَات رَشَاد قُد...

 يا امرأة أنت جدة أم أخت زوجة وابنة وكنة وحفيدة أنت  لست سلعة تجارية ليس لك  تاريخ إنتاج وتاريخ انتهاء الصلاحية لست لوحة تزدان بها الجدران المنزلية أو تحفة من التحف الفنية إنت  كائن أساس للولادة لاستمرار وجود البشرية ... ويا رجل لا تنظر إلى المرأة وكأنها وجدت فقط لتلبية الرغبات الجنسية لا تعتبرها  قواما" أو عيونا" عسلية أو لمسة" من اللمسات المخملية أو لعبة قدمت لك  هدية إنها هبة  من أهم ما وهبك الله يا بن آدم وعليك أن تداريها بكل ما تملك من إمكانات جسدية كانت أم عقلية دارها فهي استمرار  لبني جنسك هي أصل الخلق هي الإنسانية............................... **  مايكل حمدان

 *دعيني أحبّكِ* دعيني أحبّكِ مثلما أريد و أعبّر لكِ عن حبّي الجارف الشّديد بأفعالي المعبّرة عن أحوالي   لا بحديثي المُنَمّق و أقوالي و بإحساسي الرّاقي الصّادق الفريد (ا)..ما دمتُ في الغرام رضيعا وليد لا أحسن البوح و الهمس الشّفيف و لا أُتقِن الغزل و التّعبير الظّريف و لا أحذق معسول الكلام و لا أُجيد فحبّكِ يا سيّدتي يسري في فؤادي سريان الدّم في الشّريان و الوريد دعيني يا حبيبتي أتنفّس غرامكِ  و أتلذّذ عشقكِ و هيامكِ و أتقاسم معكِ أحلامكِ دعيني أرتشف عسل وِدادكِ لأرتوي منه و أستزيد فحبّكِ يا سيّدتي وحده يَرويني يُطربني كنغم جميل و يُشجيني ينعش فؤادي العليل و يحييني كما تنعش أجسامنا نسمات الفجر الوليد حين تأتي من القطب الشّمالي البعيد و تجعلنا نستبشر بقضاء يوم سعيد كمال العرفاوي

 اهااااات الليل..          بقلم/سيد المبروك لو غابت الروح عن جسد فانيا             ما توقفت   عن  حبي و اشعاري لو صنعت جسور بيننا من صخور        لا تستطيع نزعك من فؤادي وانظاري  لا يمحي طيفك من أمام عيني لحظة          حتى في منامي ...اراك بين ازهاري سأصبر على هجرك وان كان قاسيا        لحظه وصال تعيد إلى عيني ابصاري انا الذي أخذ العذاب وسامتي..           فداك روحي  و عمرا  فوق  اعماري يا مالك القلب بات القلب منفطرا..             و العين ينابيع دمع  ليلي و  نهاري والجفن بات ساهرا بلا غفا...         والرمش يحنوا  مواسيا حين انهياري لو نائت أحزان الكون إلى باب قلبي          لو هاجت بعمق  الفؤأد بالهجر  ناري رؤيه طيفك الملائكي اما عيني..           تزيد. عزيمتي ..و..قوتي...واصرا...