حين يعتذر الاريج... سليمان نزال
حين يعتذر الأريج
كدت ُ أن لا أفعل شيئا
قلت ُ لم أقل..في الورد ِ مني
غير الذي يستدرج ُ الحروف َ لمتاريس الترقب ِ و النفير
طلبتُ من عاصفة ِ الزفير القرنفلي ِ فرصة ً قمرية
لتصحيح أخطاء السهو الفستقي في الشهد ِ و الأشداء
قلت ُ لها : لم أقل ْ مثلما ذكرَ العبثُ الرمادي في روايات الفتنة ِ و التخدير
لستُ بائع خضار على ناصية ِ الهروب الخمري ِ كي أميزَ ما بين طعم الكمثرى و الجرجير !
كن واقعيا ً يا أيها العتب العنبي..فرائحة البطيخ رمز و لون و تاريخ
وظيفة المضادات ِ العاطفية لا تعلو على مهمة ِ المضادات الأرضية ورشقات المرابطين في لبنان و فلسطين
لجأ الفرار ُ الأرنبي للصلاة ِ المسرحية ِ كي لا نرى مكائد "مدن الملح" و مقاصد الأفاعي و المطبعين
نحن ُ نرى جيدا ً كلام َ الله, عز وجل, من دمنا الذي يصلي للنصرِ تحت الركام و الدمار ِ في غزة و جباليا و بيت لاهيا و بيت لحم و صور و البقاع و الضاحية الجنوبية
نحن نرى بقلوبنا ماذا تقول جبال اليمن و مياه دجلة و الفرات و بردى والليطاني و النيل و نهر الأردن, للغاصبين و أبالسة العواء الرملي
أنا من هناك و صوت حبيبتي يجلسُ قربي على أريكة الصخب الزعفراني
يحاول ُ الهدوء ُ الخارج من نكهة التبغ ِ الأسمر و مفردات التين ِ و الزعتر أن يطمئن الغزالة َ على مستقبل المكوث ِ القدري في حقول اللغات ِ الصنوبرية
طيبتي خصوبتي , مرر َ الوقت ُ الشمسي جُملة ً فدائية للحماة ِ و الأباة , وقف َ النحاة ُ على ضفتها النورانية في غربة ِ التفاسير
كدتُ أنا..أعيد الورد َ الغيور إلى أمه ..قبل أن أبصر طيف َ العلاقة ِ في مزهرية التواضع المدروس !
جاء الأريج ُ معتذرا ..فتفهمت ْ أنفاس ُ اليقظة ِ أهداف العوسج الحسود من وراء الطعن ِ و التزوير
طلبت ُ من قارئة ِ الأوجاع والأضلاع , أن لا تأخذ الأقمارَ بتهمة ظلامية !
و كان العناق ُ على أهبة ِ الوثوب..قبل أن تقول شيئا ً من عطرها لقصيدتي القادمة
أنا لا أخطىء ُ في أسماء العنادل و الأيام و الدفعات النارية أيتها النعنوعة الحسناء.
سليمان نزال
تعليقات
إرسال تعليق