لما تغير حالها... سمير
……….لمَّا تغير حالها…
…………….
لمَّا تغير حالها
ووقعت في بركانها
غضبت علىَّ كأننى
قد كنت يوما خَصمها
ورمت إلىَّ رسائلي
وهديةً أهديتها
سَكَبت عطوري كلها
قالت فما أبقيتها
مزجت دمائي بالرمال
ماكنت يوما خصمها……
فلقد تغير حالها
………..
ترتج تقذف باللظىٰ
ياويلنا من ويلها
أرقيقةٌ مثل النسيم
فمتى نمت أظفارها
تغتال زهرات الربيع
حين استعار أوارها
ألقت بأثواب الرحيم
لبست قناع قتالها....
فلقد تغير حالها
…………….
ياليلُ يا هذا البهيم.
هل كنت في أحلامها
إلا كما الوجه الرحيم
قد جاء يسعى نحوها
يحتاط حلما كاليقين
حتى بلثم جبينها
فإذا صباحٌ كالطحين
وعجبت إذ من عندها
هبات قتل للحنين
هل كان موصد قلبها……
فلقد تغير حالها
………….
…ســــمير…
تعليقات
إرسال تعليق