لمن القرنقل.... سليمان نزال

 لمن القرنفل ؟


لمن  القرنفل , لمن  اشترى  الشوق ُ  وردا ً   ؟

   أسئلة ُ  العطر  تصغي  لبسمة ِ همسك ِ الشذي

كيف نقتسم ُ  ضياء َ  المواعيد  و أنت ِ  في  الوريد ِ   شاهدة  و قصيدة ؟

ذهب  َ  الكلام ُ  إلى  سهل  الخيام ِ  فقلت ُ : الآن  أرى  معجزة َ الرب  فوق  التلال  و الصخور

"مش  سهل  الخيام  البخضع  للعدى..الرشقات  لقدام  و بإيدينا المدى"

للبطولة  حقولها  للرسالة  صهيلها

آلهة  الأغريق  أغرقَ  التوحيدُ  تاريخها  فقال  المجدُ  الفدائي  المنصور  : قولي  هو الله  أحد  الله الصمد ..تبارك  مَن  استبسلَ  في غزة  و لبنان  و استقدم َ  الغضبة  الكبرى  لزنديه  و استنهض َ  الأيام َ  و الأمداء َ بلظى  المؤمنين  و على  الله  اعتمد

 تمحوري  يا  لهجة  النيران  في  خنادق  الفرسان..يا جزالة  الرد  النجومي  المُتحد..أسماء يافا  ليافا..و ما قاله  السفاح  لا يُلزم   الأشجار و الأقمار و لا يرسم  للصقرِ  خريطة َ  البلد

"مش  شعب  كنعان  البخضع  للردى  .. كثرت الآلام  و ما شفنا  حدا"

كتب َ  الغمام  ُ  إلى  جرح ِ  المقام ..فميّز َ الغيث ُ  الهلالي  بين  تضاريس  الجدب ِ  السديمي  و بساتين  الله  في  بغداد  و الشام  و اليمن

 .. هذا  النهر  العربي  العاشق  الفادي  الذي  يجري  في  العروق و مصبات  الوثوق  الحُر , لا  يتحدث  بلغة ِ  العباءات  الغافلة 

 للخصوبة  آياتها ..للعزيمة ِ  راياتها

القرنفل  للقرنفل..و لي َ  نبرة  المرابطين   وحكايات  العشق ِ  للزعتر  و الأرز ِ  و الزيتون 

أيها  الشامخ  الأرجوان  لا  تسل ْ  عن  سدنة  الأوهام  و حقوق  الإنسان  في  معاجم  العدوان  و مكائد  المعادن  الوحشية

و كولومبيا  هي  كولوبيا.. قبعة هذا  الرائع  الباسل  أوسع  من   قارة  العبث  و الإبادة  المستعادة

عبأتُ  هذا  الحزن َ  الرائي   في  قذيفة..فتنزلي  في حيفا  و عكا و الجولان    و "تل أبيب" و عسقلان  و كل  الكيان,   إني  رأيت ُ الرشقَ  ردَّ   بالإيلام  من  جرأة  القلاع ِ المنيفة

"يا زندك  مقام  يا  فخر وهدى..و يا  قمر الشام  يا  نور و ندى"  

ليس  الورد  سوى واحة  بين  العشق  و الطلقات

هو  لك  يا  نبات  اللهفة  التي هاتفتْ  نشيد َ النصرِ  و أمّنت  دروبَ  الحروف  و الميدان   و الصنوبر المحارب , من  هجمات  اللصوص ِ  و مرتزقة  الحبر الجبان

     قولي  لهم  :  "وليام  شكسبير " كاتب  تاجر البندقية  كان مبصراً و عارفا  بأصل  العابرين  و الحيوانات  البشرية..هنا  تكمن  القضية !

   يا وردة  غرستها  بدمي  في  مدينة  صور  ثم  أينعت  في  الشهباء

الحرفُ   فوق  الماءِ  موجة  انتساب  و جذور

القرنفل  للقرنفل   فدعي القول  الرصاصي  يتجوّلُ  في  الجليل  بصحبة  الميامين

"تجسّد  يا إسلام  بآيات  اللظى..يا  نزفك  إمام   أنت َ المفتدى"

 للقصيدة ِ  ساحاتها   للرجولة ِ عاداتها

يا  أيها  المنذور  لحضن  الأرض  و المسير..أيام  هذا  النسر  للقدس و النفير


سليمان نزال

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي