ما عدت المحها... دفاع الحميري

 ماعدت ألمحها


عنْ ناظري بَعُدتْ ما عدتُ ألْمحُها

كأنني طولَ عمري عشتُ حِرْمانا


فما اكتفيتُ بشمسٍ حينما طلعت

والنارَ إنْ أوقدوها بتُّ بردانا


 أنا كموسى وإنْ جاءتْ مراضعهُ

رفضتُ شربي وبستانًا ووديانا


حتى أرى وجهها والعينُ تَغْمزُني 

قد همتُ حتى جعلتُ الحبَّ سكرانا


رثت لحالي ديارٌ  كنت أسكنها

وعمَّتِ الحيُّ أتراحًا وأحزانا


فكم سقتني رضابًا حين تنظرني

وشَعْرُها كم كساني الدرَّ ألوانا


يهرولُ الفجرُ نحوَ الليل ِإن ظهرت

لأنَْها  الخَودُ نورٌ للدجى بانا


✍🏻دفاع الحميري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي