لاجئون بالاكراه...صالح ابراهيم الصرفندي

 لاجئون بالأكراه

ضاقت بهم مدينتهم 

قسرا 

ظلما

سمها كما شئت 

ساروا على

درب الندامة

والفراق

تاهوا الأحبة 

قبل الفناء

وعن الممات 

سكنوا خياما بالية

علقوا بعض صورهم

وشهادات أطفالهم

سكنوا مخيمات إكتظت 

بأهات الجياع

هل هم أفضل حظا 

أم من أختفى خلف

الجدران 

غرقى وراء الشطأن 

يا أمتي 

من منكم يسمع 

صراخ الماء تحت 

الخيام 

لا شوارع ولا قلوب تنام

القهر غلبهم 

و الأعانات سرقت 

أحلامهم

والأعلام ما أعانهم

محاصرون بين خيام الأونروا 

سجل يا تاريخ

في زمننا 

كل شيء مباح

و كل شيء متاح

لمن سكنوا أعالي

القصور

وداسوا على

صراخ مباح 

أتذكرين يا ليلى

كم التقينا 

يوم التقينا فجرًا 

وأطلنا العناق بلا 

خوف ولا جراح 

أتذكرين 

يوم التقينا 

ويوم خرجنا ويوم 

أظلم ضوء الصباح

الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي