اعتلت ربى الفؤاد...جميل عبد القوي درهم

 إعتلت ربى الفؤاد أستقامت ..

الكلمات عند حافة الاياب  ..

ترسم  في ناظري  تفاصيل انثى 

تنادي برقة صوتها 

حدثنتي بلكنة القمر وعبيق..

عطر الزمان الشجي

كتبتها كلمات المساء..

 على سفوح التلال

باإمتداد ظلها   

لملم ثناياك ايها الفؤاد 

وأمضي نحوها برفقة أنامل 

تتعكز قلم

أستلقي على راحة يدي

إن گل السفر إكتبها عناء وسهر

أسند الاهات حتى تضمد جراحها

حذاري أن ترسم  الأنثى بلون..

 الدجى   ..

حتى لا تقفي 

وتريني ظفائر فل منها الاصيل..

ولحق به الغسق 

أخشى أن اراها تبتعد   

دون أن تلقي تحايا المجئ ..

والرحيل 

أكتبها وأكتبها رواية عيني 

لن يقرأها سوى  الفؤاد

ولا تقراء ماقيل وقال في..

وصف النساء كلة هراء 

وماأصدق ماوصفتة عيني 

عن الفاتنات

فما بعد ذاك  الوصف توقف..

الجدال 

لن تقوى الاقلام أبدا أن توصف..

إمرأة لن توفيها حقها ولن تزيدها..

أوتنقصها شئ

ولن يكون وصفها سوى نثر ..

وثرثرة أصباغ شمس وضجيج ..

بحار 

ومااجمل الصمت حين يتكئ..

في محرابة الانيق  

ولهفة الضماء بين ينابيع الشفاة 

ولاتكتب نهاية العشق بموعضة..

العشاق والشعراء  ..

فإن سنابل القمح غير الامس ..

واليوم وغير الغد

جميل عبد القوي درهم