تنهيدة وجع..ل..علي سليمان سليمان
(تنهيدةُ وجع...)
جميلٌ بوحكِ ويشجيني كمن يرتشف كأساً
من حُميا وكذا هو الحرفُ المسجَّى على قارعةِ الأماني باقياً يرمقُ سحابةَ عطرٍ
أعلنت الرحيل إلى عوالم مسكونةٍ بالشوق والطهر ماله الحنين أأرهقه الذهول وهو ينتحبُ على رجع روحه بصخب الرجاء الموغل بتلافيف آلاف الذكريات التي أدماها الزمن وتكورت ذكرياتنا بحلوها ومرِّهأ
على ذاتها كطفل بليلٍ ماطرٍ كئيب لامأوى ولامعيل ...
هي الأيامُ ياغاليه بين مدٍ وجذر لا تترك لمن آنسها طعم الهناء ولا ترقُّ لمن اخلص الدعاء واستغاثَ بأُحجية الأمل
هي الأيام ياشقيقة القلب تندب حظها فينا وكأنها بلحظةٍ من لحظات العمر المسكون بوجع الرجاءات العصيه من رحم فطامٍ
بطعم العلقم وأكثر...
ياحزنَ أرواحنا ويافرح الشجن الموغل فينا من عذاباتٍ تلونت بألوان قوس قزح حذاري على شفاف القلب الوردي من صيحات أحبةٍ يمكثون وقهقهاتِ الألم الممزوج بألوان القهر الذي يعرِّشُ شرفات أرواحنا التي تسمو بآلافٍ من الجراحات التي تنكأُ شغاف اللقيا التي هانت على حافة الرجاء الممجوحِ من طول دعاء ...
د. علي سليمان سليمان.
تعليقات
إرسال تعليق