مللت البكاء… كتبها الشاعر رشدي الخميري
مللت البكاء
ارهقني السّفر إليك وبتّ يائسا
فعدت إلى صورك القديمة أعاينها
ابحث فيها عن أثر جميل أو بصمة
تعيد لي زمن الفرحة والسؤدد.
وأمنّي النّفس بصورة مثلها
و ربيع غيّب الفصول وحضر
فازدانت الحقول زهورا
والقلوب فرحة وسعادة
ورحلت الظلمة عن سمائنا
وسكنت البسمة ثغورنا.
فإنّي اتجرّع كأس حزنك والأسى
وتصلني عنك أصداء محزنة
عن جروحك وآلام أناسك
تعيش الفقر والوجع
وأناس منك غنموا
وسرقوا وبنوا قصورا
وباتوا أمامنا أسودا
يتنمّرون علينا
ويتلاعبون بأحلامنا
فأخذني الحنين إلى الوراءل
لذلك رحت أجوب اروقتك
ابحث عن ترياق او دواء
يشفي غليل الحزن والأذى
ابحث عن بسمة
عن تنهيدة
تثلج الصّدر و الفؤاد
فما عدت احتمل الالم
ولا عاد في العين أدمع
ما عدت احتمل البكاء
ولا صراخ الفزع
وولولة النّساء..
رشدي الخميري / جندوبة / تونس
ارهقني السّفر إليك وبتّ يائسا
فعدت إلى صورك القديمة أعاينها
ابحث فيها عن أثر جميل أو بصمة
تعيد لي زمن الفرحة والسؤدد.
وأمنّي النّفس بصورة مثلها
و ربيع غيّب الفصول وحضر
فازدانت الحقول زهورا
والقلوب فرحة وسعادة
ورحلت الظلمة عن سمائنا
وسكنت البسمة ثغورنا.
فإنّي اتجرّع كأس حزنك والأسى
وتصلني عنك أصداء محزنة
عن جروحك وآلام أناسك
تعيش الفقر والوجع
وأناس منك غنموا
وسرقوا وبنوا قصورا
وباتوا أمامنا أسودا
يتنمّرون علينا
ويتلاعبون بأحلامنا
فأخذني الحنين إلى الوراءل
لذلك رحت أجوب اروقتك
ابحث عن ترياق او دواء
يشفي غليل الحزن والأذى
ابحث عن بسمة
عن تنهيدة
تثلج الصّدر و الفؤاد
فما عدت احتمل الالم
ولا عاد في العين أدمع
ما عدت احتمل البكاء
ولا صراخ الفزع
وولولة النّساء..
رشدي الخميري / جندوبة / تونس
تعليقات
إرسال تعليق