ميلاد بنت الجيران… كتبها الشاعر عزت جعفر
.......... ميلاد بنت الجيران.............
تحاورني
بطرف العين خجلى
وتتركني
ظمآن بلا مأوى
تهلُّ بثوب عفافها
نشوى
وفوق الرأسِ تاجٌ
كأنه كسرى
حديثها بكرٌ
وصوتها نجوى
فليس لمثلها سرٌ
لكي يُفشى
تراودني أفكاري
لكي أنسى
وتجذبني نبضاتي
مرة أخرى
فأي طريقٍ
لقلبها أسعى
وليلٌ بأجفاني
نهاره أمسى
حروفي صامتةٌ
كأنها سكرى
وكلماتي خرساءٌ
بلا معنى
أأظل بأغلالي
أنوح كالأسرى
كعذراءٍ تبكي
بخدرها ثكلى
سأمتطي صهواتي
الصغرى والكبرى
وأخبرها بأن أشواقي
لها حبلى
وأن عينيها
مرساتي والمنفى
وأني هجرت أيامي
وقلبها المأوى
أراها تقترب مني
كأنها تسعى
تزف بثغرها
بسمة البشرى
قالت: مهلا
أرجوك أن تبقى
جئت سيدي
أقدم لك الحلوى
وأسألك
لماذا دائما تنأى ؟!!
أساءتك خليقة مني
فلن ترضى
قلت: أنتِ عنوان
الطهر والتقوى
وصمتي حديثٌ
أنت له السلوى
ومن عيون الحاضرين
عليك أخشى
قالت: لغيرك
إني لا أهوى
وعيني عليها حجابٌ
لسواك قد أغشى
أهو الحب يضربنا
أم أنه أسمى ؟!!
.. بقلمي/ عزت جعفر( مصر )..
تحاورني
بطرف العين خجلى
وتتركني
ظمآن بلا مأوى
تهلُّ بثوب عفافها
نشوى
وفوق الرأسِ تاجٌ
كأنه كسرى
حديثها بكرٌ
وصوتها نجوى
فليس لمثلها سرٌ
لكي يُفشى
تراودني أفكاري
لكي أنسى
وتجذبني نبضاتي
مرة أخرى
فأي طريقٍ
لقلبها أسعى
وليلٌ بأجفاني
نهاره أمسى
حروفي صامتةٌ
كأنها سكرى
وكلماتي خرساءٌ
بلا معنى
أأظل بأغلالي
أنوح كالأسرى
كعذراءٍ تبكي
بخدرها ثكلى
سأمتطي صهواتي
الصغرى والكبرى
وأخبرها بأن أشواقي
لها حبلى
وأن عينيها
مرساتي والمنفى
وأني هجرت أيامي
وقلبها المأوى
أراها تقترب مني
كأنها تسعى
تزف بثغرها
بسمة البشرى
قالت: مهلا
أرجوك أن تبقى
جئت سيدي
أقدم لك الحلوى
وأسألك
لماذا دائما تنأى ؟!!
أساءتك خليقة مني
فلن ترضى
قلت: أنتِ عنوان
الطهر والتقوى
وصمتي حديثٌ
أنت له السلوى
ومن عيون الحاضرين
عليك أخشى
قالت: لغيرك
إني لا أهوى
وعيني عليها حجابٌ
لسواك قد أغشى
أهو الحب يضربنا
أم أنه أسمى ؟!!
.. بقلمي/ عزت جعفر( مصر )..
تعليقات
إرسال تعليق