أيتها العير… كتبها الشاعرة آمال كريم وسوف
أيتها العير التي
في صحاري القلوب ضاعت
وتلك الباسقات على تلال الروح
شواهق
عيناك افياء حب راحبة
تتراءى خلف أقمار ذابلة
تائهة أبحث عن سبيل
في لجة ليل عبوس قمطرير
وتلك الفارعات الطوال
غزونّ جدباء العيون
أبحث عن قصرك بين الرجال
بحار تقطن خلا الروح
شاسعة هي الفواصل
أبحث فيك عن مراكبي
وغطت المراكب في نوم
عميق
وتلك العير كأنها قوافل مبحرة
كغيم فارق الدمع مزنه
بين تخوم الرزيا فقدت الربابنة
فهل لي بنظرة محب فارقة ؟
أم همسة ليل ماطرة ؟
او هذيان بريق .
متى أرسو عند أمان مرافئك
وتلك المياه لا تهدأ لها جانحة
أيتها الروح الرعناء المتأرجحة
ألا يكفيك ماغرق .
وتعتقي ما بقى لي من نائبة
وتفكِ قيود معصم آثم
ليته يهرب من هوس ليلة ماجنة
أيها الفؤاد المتأرجح بين
الخوافق
أنا ظل أنسان
أو انسان بلا شاطئ قريب
وذلك المركب فر في عرجون
الصحراء
ك ريم هاربة من أنياب وحوش
جائعة
لا وجهة ولا ربان ..
بل في صحراء العشق ليلي
حانق .
فيا خالق القلوب
أهمس في قلبي
وأمسح دمع ليلي
لوّن قصائدي
أمنح الحرف شيئا من ذاتي
سأبتعد عن الأورزان
وأُطَلق القوافي
لأنثر لك حبي حروف
كبذار قمحا ينتظر الماء سيحاً
آمال كريم وسوف
في صحاري القلوب ضاعت
وتلك الباسقات على تلال الروح
شواهق
عيناك افياء حب راحبة
تتراءى خلف أقمار ذابلة
تائهة أبحث عن سبيل
في لجة ليل عبوس قمطرير
وتلك الفارعات الطوال
غزونّ جدباء العيون
أبحث عن قصرك بين الرجال
بحار تقطن خلا الروح
شاسعة هي الفواصل
أبحث فيك عن مراكبي
وغطت المراكب في نوم
عميق
وتلك العير كأنها قوافل مبحرة
كغيم فارق الدمع مزنه
بين تخوم الرزيا فقدت الربابنة
فهل لي بنظرة محب فارقة ؟
أم همسة ليل ماطرة ؟
او هذيان بريق .
متى أرسو عند أمان مرافئك
وتلك المياه لا تهدأ لها جانحة
أيتها الروح الرعناء المتأرجحة
ألا يكفيك ماغرق .
وتعتقي ما بقى لي من نائبة
وتفكِ قيود معصم آثم
ليته يهرب من هوس ليلة ماجنة
أيها الفؤاد المتأرجح بين
الخوافق
أنا ظل أنسان
أو انسان بلا شاطئ قريب
وذلك المركب فر في عرجون
الصحراء
ك ريم هاربة من أنياب وحوش
جائعة
لا وجهة ولا ربان ..
بل في صحراء العشق ليلي
حانق .
فيا خالق القلوب
أهمس في قلبي
وأمسح دمع ليلي
لوّن قصائدي
أمنح الحرف شيئا من ذاتي
سأبتعد عن الأورزان
وأُطَلق القوافي
لأنثر لك حبي حروف
كبذار قمحا ينتظر الماء سيحاً
آمال كريم وسوف
تعليقات
إرسال تعليق