دمع القلوب… كتبها الشاعر علي سليمان سليمان
( دمعُ القلوب )
ومسحتُ دمعَ
القلبِ عندَ فراقكم
في حينها أَخفيتُ
حُرقةَ أضلعي
ياقلبيَ المسكونُ
من هجر الحبيب
وبقيتُ أَجهشُ
بالتضرعِ والنداء
ويهيمُ قلبي
كفراشة المصباح
بالسؤالِ وبالتصبرِ
والهوى طوراً
وحيناً بالرجاء
أَتيهُ يسرقني الحنينُ
على الدروبِ الشائكه
وأَذوقُ طعمَ الهجر
حرقةَ أضلعي
لله من هذا الرحيل
يارب هل لي من بشارتٍ
تزورُ حشاشتي
طالَ النوى
النَّارُ تلفحُ بالغياب
والريحُ تلهثُ بالفضاء
ياجابرَ العثرات
روحيَ تكتوي
بالجمر من وجع الفراق
يامُبدعَ الأَ كوان
رُحماكَ عبدُك َ هائمٌ
عبر الدروب يقاسمني
حنيني بعضُ ضوعِ الياسمين
والقلبُ يجمعُ بعضه
ينوي السفر
ويطير حلمي كسربٍ
من يمام
نارُ الفراق وشموع
أحلام اللقاء
ياأَخت حُسنٍ
الروحُ تستجدي
وجسمي مثقلٌ بالآه
من طولِ الحنين
القلبُ أَسقمهُ الغياب
وغدرتِ روحي
والجوارح والمقل
ياقلبُ من غدرٍ
تكنَّى بالحبيبٍ
و بالنقاء
متأَوهٌ في
جعبة الأَحزان
والروح كالطير
مقُصوص الجناح
وارى رجاءاتي تحلِّقُ
للسماء
بوحٌ بقلبي كالشرر
وأَعودُ أُسكتُ خافقي
لكنما وَجَعٌ يساورهُ
عبثٌ الترجي والعتاب
رحلوا قُبيلَ الفجر
بالليلةٍ الظلماء
وسأَلتُ كلَّ الغيم
والأفق البعيد
ومسافرٌ وجدي
بالله حقاً من منكمُ
لمحَ الطَفور
من الظباء
ياحُزن قلبي
النَّارُ تحرق غابة الاشواق
لكأنَ قلبي ينشطر
آهٍ وآهٍ من حبيبٍ
خانَ العهود وما اصطبر
للهِ يا حُكمُ القدر
بالأَمس كنا عاشقين
نلهو ونعبثُ
بالغرام وبالأماني
وبالهوى أوَّاهُ من حَرِّ
الجوى والليلُ يطبقُ
بالسواد وأَلوذُ
مابين الشغاف
وما استتر .
د . علي سليمان سليمان .
ومسحتُ دمعَ
القلبِ عندَ فراقكم
في حينها أَخفيتُ
حُرقةَ أضلعي
ياقلبيَ المسكونُ
من هجر الحبيب
وبقيتُ أَجهشُ
بالتضرعِ والنداء
ويهيمُ قلبي
كفراشة المصباح
بالسؤالِ وبالتصبرِ
والهوى طوراً
وحيناً بالرجاء
أَتيهُ يسرقني الحنينُ
على الدروبِ الشائكه
وأَذوقُ طعمَ الهجر
حرقةَ أضلعي
لله من هذا الرحيل
يارب هل لي من بشارتٍ
تزورُ حشاشتي
طالَ النوى
النَّارُ تلفحُ بالغياب
والريحُ تلهثُ بالفضاء
ياجابرَ العثرات
روحيَ تكتوي
بالجمر من وجع الفراق
يامُبدعَ الأَ كوان
رُحماكَ عبدُك َ هائمٌ
عبر الدروب يقاسمني
حنيني بعضُ ضوعِ الياسمين
والقلبُ يجمعُ بعضه
ينوي السفر
ويطير حلمي كسربٍ
من يمام
نارُ الفراق وشموع
أحلام اللقاء
ياأَخت حُسنٍ
الروحُ تستجدي
وجسمي مثقلٌ بالآه
من طولِ الحنين
القلبُ أَسقمهُ الغياب
وغدرتِ روحي
والجوارح والمقل
ياقلبُ من غدرٍ
تكنَّى بالحبيبٍ
و بالنقاء
متأَوهٌ في
جعبة الأَحزان
والروح كالطير
مقُصوص الجناح
وارى رجاءاتي تحلِّقُ
للسماء
بوحٌ بقلبي كالشرر
وأَعودُ أُسكتُ خافقي
لكنما وَجَعٌ يساورهُ
عبثٌ الترجي والعتاب
رحلوا قُبيلَ الفجر
بالليلةٍ الظلماء
وسأَلتُ كلَّ الغيم
والأفق البعيد
ومسافرٌ وجدي
بالله حقاً من منكمُ
لمحَ الطَفور
من الظباء
ياحُزن قلبي
النَّارُ تحرق غابة الاشواق
لكأنَ قلبي ينشطر
آهٍ وآهٍ من حبيبٍ
خانَ العهود وما اصطبر
للهِ يا حُكمُ القدر
بالأَمس كنا عاشقين
نلهو ونعبثُ
بالغرام وبالأماني
وبالهوى أوَّاهُ من حَرِّ
الجوى والليلُ يطبقُ
بالسواد وأَلوذُ
مابين الشغاف
وما استتر .
د . علي سليمان سليمان .
تعليقات
إرسال تعليق