ظننت… كتبها الشاعر محمد العويني
‘‘ظننت‘‘
ظننت أن بعشقك تحلو الحياة
ومعك العيش يطيب
وما صدقت يوما
أن الظن يخيب
وأن الحب
يصبح أشجانا وتعذيبا
فنسج الخيال قصصا وحكايات
لا يصوغها شاعر
ولا قصاص ولا أديب
وتمنيت أن يكون
الجمع قريبا
فجمعنا القدر
وأقمت الولائم
ووزعت اللحم والزبيب
فرحت لمقدمك
وأعلنته يوم عيد
لكن حل الحزن بدل الفرح
وتحول اللحن العذب نحيبا
نحيب قلب أدماه الشوق
والمعشوق منه قريب
فما أشد وجع وألم
قلب في حضن حبيبه غريب
وما أتعس من تعلق بقلب
يسكنه ويملكه حبيب
فحبه يصبح عيبا
وكيف لغريب أن يخفف
غربة غريب
وكيف لقلب عليل
أن يصبح طبيبا
يداوي القلوب
ربما لو لمس قلبا لزاده تعذيبا
فآثرت الإنسحاب
عل البعد يطفئ اللهيب
ويتحررالنبض من الأسر
ويشفي ما لم يشفه طبيب
فأنسى الحب و العشق
وأمزق كل القصائد والمكاتيب
فقلبي وقلبك أضناهما التعذيب
محمد العويني
ظننت أن بعشقك تحلو الحياة
ومعك العيش يطيب
وما صدقت يوما
أن الظن يخيب
وأن الحب
يصبح أشجانا وتعذيبا
فنسج الخيال قصصا وحكايات
لا يصوغها شاعر
ولا قصاص ولا أديب
وتمنيت أن يكون
الجمع قريبا
فجمعنا القدر
وأقمت الولائم
ووزعت اللحم والزبيب
فرحت لمقدمك
وأعلنته يوم عيد
لكن حل الحزن بدل الفرح
وتحول اللحن العذب نحيبا
نحيب قلب أدماه الشوق
والمعشوق منه قريب
فما أشد وجع وألم
قلب في حضن حبيبه غريب
وما أتعس من تعلق بقلب
يسكنه ويملكه حبيب
فحبه يصبح عيبا
وكيف لغريب أن يخفف
غربة غريب
وكيف لقلب عليل
أن يصبح طبيبا
يداوي القلوب
ربما لو لمس قلبا لزاده تعذيبا
فآثرت الإنسحاب
عل البعد يطفئ اللهيب
ويتحررالنبض من الأسر
ويشفي ما لم يشفه طبيب
فأنسى الحب و العشق
وأمزق كل القصائد والمكاتيب
فقلبي وقلبك أضناهما التعذيب
محمد العويني
تعليقات
إرسال تعليق