حديث راحل… كتبها الشاعر زياد محمد
حديث راحل
كم آنست منك كلاما، كم تشوقت لحديثك، كم أحببت نظراتك ، لفتاتك ، همساتك ، آأقول كرهت كل هذا منك ، نعم منك ، لقد ذهبت معك إلى صحراء قاحلة ، وقلت سأعود ، وبقيت مع الرمال مع الحجارة ، مع أوهام نفسي ، تداعب مخيلتي ، تشدني إليك تارة ، وترمي بي تارة أ خرى ، بين ظنون أفكاري المتعبة ، هل أنظر لهذا العالم الفسيح بأمل ، وأعيش بنشوة الحياة الصافية ، أم أرجع إلى واقع الصحراء القاحلة المرير ، لماذا تركت مركبي بين تلك الرمال اللعينة ، أين تلك العبارت الجميلة الواضحة ، أين اللهفات والنظرات الحنونة ، أين أنت من كل هذا ، بل أين أنا ؟؟؟ هل مازلت في الصحراء القاحلة ، وهل سأبقى ؟؟؟ لكنني سأنتظرك ولكن لن أبحث عنك !! ساجدك ولكن لن أتى إليك !! سالمحك ، ولكن لن أنظر إليك !! ساصادفك ولكن سيهزني صوت قدميك ، ساشتاق ولكن لن يجبرني الحنين على الاطمئنان عليك، سانساك ولكن لن أنسى حبي إليك !!! إذا فكرت يوما بأن تتركني ، فقط تذكر بأنك قد وعدتني ( بعدم التخلي عني ) والوفاء بالوعود عهود بقلم زياد محمد
كم آنست منك كلاما، كم تشوقت لحديثك، كم أحببت نظراتك ، لفتاتك ، همساتك ، آأقول كرهت كل هذا منك ، نعم منك ، لقد ذهبت معك إلى صحراء قاحلة ، وقلت سأعود ، وبقيت مع الرمال مع الحجارة ، مع أوهام نفسي ، تداعب مخيلتي ، تشدني إليك تارة ، وترمي بي تارة أ خرى ، بين ظنون أفكاري المتعبة ، هل أنظر لهذا العالم الفسيح بأمل ، وأعيش بنشوة الحياة الصافية ، أم أرجع إلى واقع الصحراء القاحلة المرير ، لماذا تركت مركبي بين تلك الرمال اللعينة ، أين تلك العبارت الجميلة الواضحة ، أين اللهفات والنظرات الحنونة ، أين أنت من كل هذا ، بل أين أنا ؟؟؟ هل مازلت في الصحراء القاحلة ، وهل سأبقى ؟؟؟ لكنني سأنتظرك ولكن لن أبحث عنك !! ساجدك ولكن لن أتى إليك !! سالمحك ، ولكن لن أنظر إليك !! ساصادفك ولكن سيهزني صوت قدميك ، ساشتاق ولكن لن يجبرني الحنين على الاطمئنان عليك، سانساك ولكن لن أنسى حبي إليك !!! إذا فكرت يوما بأن تتركني ، فقط تذكر بأنك قد وعدتني ( بعدم التخلي عني ) والوفاء بالوعود عهود بقلم زياد محمد
تعليقات
إرسال تعليق