قصة شغفي بالقيثارة… كتبها الشاعر عصام حمي

قِصةُ شَغَفي بالقيثارة

بقلم : عِصام حَمي

العَومُ في عَينيكِ يا أمِيْرَتي
أجازَ لِيَ السِّباحَةَ و الإبْحارَ
وَالَّلوُنُ الأزْرَقُ في مُقْلَتَيْكِ
وَلَهَ الفُؤادَ وَصَيَّرّني بَحّارا
وَاسْتَمَدَّ البَحْرُ زُرْقَتَهُ مِنْهُ
وَأصْبَحَ خَلِيْلَهُ لَيْلاً وَنَهارا
وَمَنَحَ لِلحُبِّ رَوْنَقاً وَوَقارا
والخِصْلَتانِ حَولَ  الخَدَّيْنِ
 عَلَّمَتاني الكِتابَةَ والأشْعارَ
وَماذا أقُولُ عَنْ شِفاهٍ شَغَفْنَ
قَلْبي كَقِصَّةِ شَغَفي بالقِيثارا
فَكَم احْتارَ قَلْبي في عِشْقِكِ
وأضْناهُ السُّهادُ يَوماً أطْوارا
مِنْ أجْلِكِ يا أمِيرَتي قَطَعْتُ
بَيْداءَ مُوْغِلةً وَطَوَيْتُ أمْصارا
فَما اسْتَوْقَفَنِي حُرّاس المُقَلِ
وَلا اسْتَصعَبْتُ اعْتِلاءَ أسْوارا