طيوف الشوق… كتبها الشاعرة عايدة حيدر
. طيوف الشوق ..
.
يُنادي القلبُ طيفَكَ حيثُ كانا
وكَم في سابقِ الرؤيا رَوانا
.
وتَبقى الروحُ في عَطشٍ وشوقٍ
فظِلُّ الأرزِ لايَبغي سوانا
.
فأَبعثُ في حُروفيَ وهجَ جَمرٍ
وفي الآمالِ أَكتُمُ عُنفوانا
.
سياطُ الصبرِ تلسعُ في فؤادي
أُعاني الجورَ منها والهوانا
.
متى تأتي ليَذهَبَ كُلُ حُزنٍ
ونُعلِنَ دونَ تأخيرٍ هوانا
.
أَتَذكُرُ أَوَّلَ اللُقيا وفيها
مَشينا الدَربَ حُباً وافتتانا
.
وصوتُ العشقِ نادانا بعُمقٍ
سَريعاً نحوَ بَعضٍ قد رَمانا
.
وكنّا نكتُمُ الأشواقَ فينا
ولكنْ دونَ أَن نُخفي مُنانا
.
فساعاتي إذا ماعُدتَ يوماً
سيغدو الليلُ فيها أُرجوانا
.
ففي قلبي جيوشُ الوجدِ تسري
تُسائلُ عنكَ عُمريَ والزَمانا
.
عايدة حيدر
٢٦_٦_٢٠٢٠
.
يُنادي القلبُ طيفَكَ حيثُ كانا
وكَم في سابقِ الرؤيا رَوانا
.
وتَبقى الروحُ في عَطشٍ وشوقٍ
فظِلُّ الأرزِ لايَبغي سوانا
.
فأَبعثُ في حُروفيَ وهجَ جَمرٍ
وفي الآمالِ أَكتُمُ عُنفوانا
.
سياطُ الصبرِ تلسعُ في فؤادي
أُعاني الجورَ منها والهوانا
.
متى تأتي ليَذهَبَ كُلُ حُزنٍ
ونُعلِنَ دونَ تأخيرٍ هوانا
.
أَتَذكُرُ أَوَّلَ اللُقيا وفيها
مَشينا الدَربَ حُباً وافتتانا
.
وصوتُ العشقِ نادانا بعُمقٍ
سَريعاً نحوَ بَعضٍ قد رَمانا
.
وكنّا نكتُمُ الأشواقَ فينا
ولكنْ دونَ أَن نُخفي مُنانا
.
فساعاتي إذا ماعُدتَ يوماً
سيغدو الليلُ فيها أُرجوانا
.
ففي قلبي جيوشُ الوجدِ تسري
تُسائلُ عنكَ عُمريَ والزَمانا
.
عايدة حيدر
٢٦_٦_٢٠٢٠
تعليقات
إرسال تعليق