ااعتراف....بقلم أكثم جهاد
اعْتِرافٌ
بِارْتِباكٍ مُفاجِئ، وَبَعْدَ سَنَتَيْنِ مِنَ الْغِيابِ، دَخَلْنا في صَمْتِ الحَديثِ...لكِنْ تَناظَرَتِ العِيونُ، عَلى ناصِيَةِ قَلْبٍ مُتَأجّجٍ، كانَ شَريكُنا عِندَ الاغْتِرابِ. ماذا عَسايَ أَنْ أَقولَ لَها، عَنْ خِيانَةِ نَزَواتي، أمْ غَدْرَ نَظَراتي، كَيْفَ لَمْ يَرْدَعْ حُبّي هَفَواتي، وَيُقَيّدَ عَبَثِيّتي بِأَوْصالِ الشّوْقِ، سادَ فَسادُ الْبُعْدَ في أَجْزاءِ الجَسَدِ، فَقَدْتُ السّيْطَرَةَ عَلى جَوانِحي، تَرامَتْ أَشْلائي عَلى قارِعَةِ الشّهَواتِ، وَالقَلْبُ مَحْجوزٌ خَلْفَ أسْوارَ الغِياب، صَدّقيني حَبيبَتي ما إِنْ وَصَلَ قَلْبي إِِلى مَرافِئ جَوارِحي وَأقامَ حَدّ النّدَم عَليْها، حَتّى امْتَطَيْتُ صَهْوَةَ الحَنينَ، وَبِسُرْعَة الّلهْفَة جِئْتُكِ...نظَرَتْ إليّ وَكَأَنّ رِسالَةُ الغُفْرانَ بَلَغَتْ مَنابِتَ روحَها، وَبِانْقِشاعِ الصّمْتِ خَيّمَ عَلَيْنا العِناقَ، وَبنَِظْرَةٍ مُنْكَسِرّةٍ مِنْها، أَدْهَشَتْني عَبَراتَها الّتي سالَتْ قَبْلَ دَمَعاتي، لِيَنْطُقَ ثَغْرَها بِحروفٍ زَلْزَلَت أرْكاني...سامِحْني حَبيبي.
بقلمي/أكثم جهاد
بِارْتِباكٍ مُفاجِئ، وَبَعْدَ سَنَتَيْنِ مِنَ الْغِيابِ، دَخَلْنا في صَمْتِ الحَديثِ...لكِنْ تَناظَرَتِ العِيونُ، عَلى ناصِيَةِ قَلْبٍ مُتَأجّجٍ، كانَ شَريكُنا عِندَ الاغْتِرابِ. ماذا عَسايَ أَنْ أَقولَ لَها، عَنْ خِيانَةِ نَزَواتي، أمْ غَدْرَ نَظَراتي، كَيْفَ لَمْ يَرْدَعْ حُبّي هَفَواتي، وَيُقَيّدَ عَبَثِيّتي بِأَوْصالِ الشّوْقِ، سادَ فَسادُ الْبُعْدَ في أَجْزاءِ الجَسَدِ، فَقَدْتُ السّيْطَرَةَ عَلى جَوانِحي، تَرامَتْ أَشْلائي عَلى قارِعَةِ الشّهَواتِ، وَالقَلْبُ مَحْجوزٌ خَلْفَ أسْوارَ الغِياب، صَدّقيني حَبيبَتي ما إِنْ وَصَلَ قَلْبي إِِلى مَرافِئ جَوارِحي وَأقامَ حَدّ النّدَم عَليْها، حَتّى امْتَطَيْتُ صَهْوَةَ الحَنينَ، وَبِسُرْعَة الّلهْفَة جِئْتُكِ...نظَرَتْ إليّ وَكَأَنّ رِسالَةُ الغُفْرانَ بَلَغَتْ مَنابِتَ روحَها، وَبِانْقِشاعِ الصّمْتِ خَيّمَ عَلَيْنا العِناقَ، وَبنَِظْرَةٍ مُنْكَسِرّةٍ مِنْها، أَدْهَشَتْني عَبَراتَها الّتي سالَتْ قَبْلَ دَمَعاتي، لِيَنْطُقَ ثَغْرَها بِحروفٍ زَلْزَلَت أرْكاني...سامِحْني حَبيبي.
بقلمي/أكثم جهاد
تعليقات
إرسال تعليق