شهباء.....بقلم احمد الناصر
شهباء..
ماءُ السنابِلِ
وجهُها الخلّابُ
مهدُ الهوى
والأصلُ.. والأنسابُ
آياتُ أوّلِ عاشِقَيْنِ تقابَلا
سِرًّا
وصوتُ قصيدةٍ.. وغِيابُ
شهباء حاضنةُ الحياةِ
فلو مشتْ فيها الحرائقُ
يستفيقُ سحابُ
شهباءُ..
روحُ الذابلينَ
تفرّقوا عنها.. ولم يتفرقِ الأحبابُ
شهباءُ..
فاتحةُ النبيّاتِ التي
لا يحتويها معجمٌ وكتابُ
شهباء سيّدةٌ تمشِّطُ شَعرَها
قربَ البحيرةِ
والنَّدى ينسابُ
شهباء تعدلُ صدَرَها الورديَّ
حتّى لا يميلَ العالمُ الكذَّابُ
شهباء سيِّدةُ الجهاتِ
فها هُنا
أنَّى التفتْ.. فباسمها الأقطابُ
يا ليتَ لي يومًا بشهباء التي
ما ملَّ من زوَّارِها التَّرحابُ
مُبتَلَّةٌ شهباءُ
تعصرُ شَعرَها شِعرًا
فتُمْلَأُ خلفَها الأنخابُ
شهباءُ صاحبةُ البلابلِ
لو هَوىً أعطيتَ سمعَكَ
(ذوَّبُوكَ وذاااابوا)
ستُضيءُ باسمكَ
لو نزلتْ..
فها هُنا
كُرمى لعينكَ تُفتحَ الأبوابُ
كرمى لعينكَ
كلُ شيءٍ ناطقٌ شِعرًا
يعاتُبُ والغرامُ عِتابُ
فاقرَأْ لها
واعرجْ بصوتِكِ ...
وانتظرْ
فوقَ الخرابِ ستنبتُ الأعشابُ .. .
أحمد الناصر.. سورية
حلب
ماءُ السنابِلِ
وجهُها الخلّابُ
مهدُ الهوى
والأصلُ.. والأنسابُ
آياتُ أوّلِ عاشِقَيْنِ تقابَلا
سِرًّا
وصوتُ قصيدةٍ.. وغِيابُ
شهباء حاضنةُ الحياةِ
فلو مشتْ فيها الحرائقُ
يستفيقُ سحابُ
شهباءُ..
روحُ الذابلينَ
تفرّقوا عنها.. ولم يتفرقِ الأحبابُ
شهباءُ..
فاتحةُ النبيّاتِ التي
لا يحتويها معجمٌ وكتابُ
شهباء سيّدةٌ تمشِّطُ شَعرَها
قربَ البحيرةِ
والنَّدى ينسابُ
شهباء تعدلُ صدَرَها الورديَّ
حتّى لا يميلَ العالمُ الكذَّابُ
شهباء سيِّدةُ الجهاتِ
فها هُنا
أنَّى التفتْ.. فباسمها الأقطابُ
يا ليتَ لي يومًا بشهباء التي
ما ملَّ من زوَّارِها التَّرحابُ
مُبتَلَّةٌ شهباءُ
تعصرُ شَعرَها شِعرًا
فتُمْلَأُ خلفَها الأنخابُ
شهباءُ صاحبةُ البلابلِ
لو هَوىً أعطيتَ سمعَكَ
(ذوَّبُوكَ وذاااابوا)
ستُضيءُ باسمكَ
لو نزلتْ..
فها هُنا
كُرمى لعينكَ تُفتحَ الأبوابُ
كرمى لعينكَ
كلُ شيءٍ ناطقٌ شِعرًا
يعاتُبُ والغرامُ عِتابُ
فاقرَأْ لها
واعرجْ بصوتِكِ ...
وانتظرْ
فوقَ الخرابِ ستنبتُ الأعشابُ .. .
أحمد الناصر.. سورية
حلب
تعليقات
إرسال تعليق