أدعياء الشعر....بقلم الشاعر حسن كنعان
أدعياءُ الشعر :
يا ويح من بعثروا في الساحِ أحرفهم
ويزعمون هزيلَ القولِ أشعارا
وحولهم ( شلّةٌ) خفّت لنصرتهم
يصفّقون وكأسُ العُجْبِ قد دارا
وكلِّ نصٍّ عقيمٍ يحفِلون به
ويُعْمِلون لهُ دُفّاً ومزمارا
وأيُّ شعرٍ بلا وزنٍ وقافيةٍ
بهِ العليمُ بقولِ الشّعرِ قد حارا
كأنَما بعضُ ألفاظٍ مُنمّقةٍ
يظنُّها القائلُ المغرورُ أسرارا
وإنْ رأيتَ وراء القول ( فاتنةً)
أثار من حولها اللاهون إعصارا
فكيف بالرّكبِ يمشي لا حُداةَ لهُ
لن يبلغَ الرّكبُ مهما أرقَلَ الدّارا
فأدركوا الشعرَ يا أهلَ القريض ولا
تُغضوا العيونَ وتولوا الشّعرَ ثرثارا
الشَعرُ موهبةٌ والعلمُ يصقُلها
إذا تسامت جرتْ في الروضِ أنهارا
إنْ لم تهُبّوا تلاشى مجدُ إرثكمُ
ولن ترَوْا بعدها للشعرِ آثارا
هيَا بنا فلْنٰقم للشعرِ رايتَهُ
ولا نزيدُ دُعاةَ الشّعر أعذارا
الشّعرُ في العُربِ ميراثٌ يُهدّدُهُ
من ليس من أهلهِ عِلماً ومقدارا
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان / أبو بلال
يا ويح من بعثروا في الساحِ أحرفهم
ويزعمون هزيلَ القولِ أشعارا
وحولهم ( شلّةٌ) خفّت لنصرتهم
يصفّقون وكأسُ العُجْبِ قد دارا
وكلِّ نصٍّ عقيمٍ يحفِلون به
ويُعْمِلون لهُ دُفّاً ومزمارا
وأيُّ شعرٍ بلا وزنٍ وقافيةٍ
بهِ العليمُ بقولِ الشّعرِ قد حارا
كأنَما بعضُ ألفاظٍ مُنمّقةٍ
يظنُّها القائلُ المغرورُ أسرارا
وإنْ رأيتَ وراء القول ( فاتنةً)
أثار من حولها اللاهون إعصارا
فكيف بالرّكبِ يمشي لا حُداةَ لهُ
لن يبلغَ الرّكبُ مهما أرقَلَ الدّارا
فأدركوا الشعرَ يا أهلَ القريض ولا
تُغضوا العيونَ وتولوا الشّعرَ ثرثارا
الشَعرُ موهبةٌ والعلمُ يصقُلها
إذا تسامت جرتْ في الروضِ أنهارا
إنْ لم تهُبّوا تلاشى مجدُ إرثكمُ
ولن ترَوْا بعدها للشعرِ آثارا
هيَا بنا فلْنٰقم للشعرِ رايتَهُ
ولا نزيدُ دُعاةَ الشّعر أعذارا
الشّعرُ في العُربِ ميراثٌ يُهدّدُهُ
من ليس من أهلهِ عِلماً ومقدارا
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان / أبو بلال
تعليقات
إرسال تعليق