سنوات العطب....بقلم عبد العزيز سلاك
((سنوات العطب))
تسائلني المرايا عن ظل سرق مني السكينة
ثم هرب
اخطو خطوتين كل السفوح خاوية ما من غلة
فمن سلب؟
كل بيادر القبيلة فارغة تعصف بها ريح من فرط
من نهب
لو ملات اكواز الدنيا من مجرة نأت من ان تحمل دمعة
من نساء حلب
خيمتي بلا اوتاد تعصفها ريح من كل حدب
ترى من السبب؟
امشي على سواحل البحر فلا يصيبني الا رذاذ مالح
دمعا على من رحل واغترب
كفكفي الدمع من وجع فاندلس من قبل كانت سبية
وهاهو الشام مفخرة العرب
لا تساليني عن عشتروت فشهرزاد اجلت الموت
والسياف داهمه الصبح حين وقب
من تدمر نياشين تؤرخ مواكب صولة وكانت قبرا لم
هب ودب
كيف الان ،اضاقت الارض بما رحبت اما ان السيوف صدات
ولن يجليها اللهب.
والحسن بحلب يطرز الجمال كآية درر على جيد الحور
حتى تكدرت العيون من حزن فتبا تبا لابي لهب
تسمو النفوس وان جحافل مغول تكالبت فالنصر قاب قوسين
ونحيب النساء على ايلان
عمران سيخبر الله بكل شيء
والغربان فوق الاطلال نعيبها ينذر بوغى اقترب
موسم الغيث سوريتي ودق غمامه صرخة باحشاء النساء
تنذر بسنوات الغضب .
بقلمي: عبد العزيز سلاك
تسائلني المرايا عن ظل سرق مني السكينة
ثم هرب
اخطو خطوتين كل السفوح خاوية ما من غلة
فمن سلب؟
كل بيادر القبيلة فارغة تعصف بها ريح من فرط
من نهب
لو ملات اكواز الدنيا من مجرة نأت من ان تحمل دمعة
من نساء حلب
خيمتي بلا اوتاد تعصفها ريح من كل حدب
ترى من السبب؟
امشي على سواحل البحر فلا يصيبني الا رذاذ مالح
دمعا على من رحل واغترب
كفكفي الدمع من وجع فاندلس من قبل كانت سبية
وهاهو الشام مفخرة العرب
لا تساليني عن عشتروت فشهرزاد اجلت الموت
والسياف داهمه الصبح حين وقب
من تدمر نياشين تؤرخ مواكب صولة وكانت قبرا لم
هب ودب
كيف الان ،اضاقت الارض بما رحبت اما ان السيوف صدات
ولن يجليها اللهب.
والحسن بحلب يطرز الجمال كآية درر على جيد الحور
حتى تكدرت العيون من حزن فتبا تبا لابي لهب
تسمو النفوس وان جحافل مغول تكالبت فالنصر قاب قوسين
ونحيب النساء على ايلان
عمران سيخبر الله بكل شيء
والغربان فوق الاطلال نعيبها ينذر بوغى اقترب
موسم الغيث سوريتي ودق غمامه صرخة باحشاء النساء
تنذر بسنوات الغضب .
بقلمي: عبد العزيز سلاك
تعليقات
إرسال تعليق