أنثى بلا وطن....بقلم بدور عبدالله
أنثى بلا وطن.
................................
هناك على قارعة الطريق..
انثى بلا وطن..
رسائل بلا حروف..
قلب بلا نبض..
إنسان بلا شعور..
احساس بلا هوية..
رسام بلا فرشاة..
قبلات بلا طعم..
حضن بارد..
أمل بلا مأوى..
صرخات بلا فم..
عقارب الساعة تتعاقب ببطئ..
الليل هادئ مرعب..
بلا رفيق صادق..
بلا وطنٍ دافئ..
شمس النهار تتخلل النوافذ..
تخترق الزجاج..
شعاعها ينعكس على المرايا..
مشكلة طيف الألوان..
انعكساتها..
زاهية..
مريحة..
جذابة..
تهتز كرستالات الثريا..
بفعل الرياح..
صوتها محبب للقلب..
منظرها جميل..
تعكس خيوط الشمس..
تبحث عن وطن..
عن مكان تستقر فيه..
لتطمئن وتظهر جمالها..
تطايرت رسائلٌ..
تحوي حروفاً..
تحمل عطراً..
مثقلة بالاحاسيس..
تناثرت في الارجاء..
باتت فارغة من كل شيء..
لازالت عقارب الساعة..
ثملة..
بطيئة الحركة..
انهكها الهذيان..
اتعبها الجريان..
ربما تلفظ أنفاسها الاخيره..
على صدر أنثى بلا وطن..
وتصبح جدارية رسام..
خانتة فرشاته..
وهربت ألوانه..
لوحة بهت طيفها..
وضاع أمل اللقاء..
في سراديب تفاصيل معتمة..
.................................................
بدور عبدالله.
الياسمينه..
................................
هناك على قارعة الطريق..
انثى بلا وطن..
رسائل بلا حروف..
قلب بلا نبض..
إنسان بلا شعور..
احساس بلا هوية..
رسام بلا فرشاة..
قبلات بلا طعم..
حضن بارد..
أمل بلا مأوى..
صرخات بلا فم..
عقارب الساعة تتعاقب ببطئ..
الليل هادئ مرعب..
بلا رفيق صادق..
بلا وطنٍ دافئ..
شمس النهار تتخلل النوافذ..
تخترق الزجاج..
شعاعها ينعكس على المرايا..
مشكلة طيف الألوان..
انعكساتها..
زاهية..
مريحة..
جذابة..
تهتز كرستالات الثريا..
بفعل الرياح..
صوتها محبب للقلب..
منظرها جميل..
تعكس خيوط الشمس..
تبحث عن وطن..
عن مكان تستقر فيه..
لتطمئن وتظهر جمالها..
تطايرت رسائلٌ..
تحوي حروفاً..
تحمل عطراً..
مثقلة بالاحاسيس..
تناثرت في الارجاء..
باتت فارغة من كل شيء..
لازالت عقارب الساعة..
ثملة..
بطيئة الحركة..
انهكها الهذيان..
اتعبها الجريان..
ربما تلفظ أنفاسها الاخيره..
على صدر أنثى بلا وطن..
وتصبح جدارية رسام..
خانتة فرشاته..
وهربت ألوانه..
لوحة بهت طيفها..
وضاع أمل اللقاء..
في سراديب تفاصيل معتمة..
.................................................
بدور عبدالله.
الياسمينه..
تعليقات
إرسال تعليق