لكتاب الهوى.....بقلم حامد الشاعر
لكتاب الهوى كنت أنت عنوانا
أصبحت للحسن و الإحسان عنوانا ــــ أمسيت في ذروة الإحساس هيمانا
سيف النوى و الجوى الوجدان يذبحه ـ أجريت من مقلتي سيلا و طوفانا
مثل الإله الهوى و القلب يعبده ــــــــ تبدو ملاكا و تغدو فيه شيطانا
من سكرة الحب كالسكران صرت أنا ــــــ يا من به تجعل الأشواق بركانا
في دولة العشق و العشاق مملكتي ـــــــ فيه مليك الهوى أغدو و سلطانا
إني أنا الشاعر المجواد يا بلدي ــــــــــ و الحب لا أحدا مثلي به كانا
كالطير أشدو ربيع الحب مبتهجا ـــــــــ قد عشت في دوله الإمكان أزمانا
من مسه الحب كالمجنون منتحر ــــــــ في بحره تعزف الأزمان ألحانا
من ذاق سكر الهوى حتى هوى و غوى ـ يبقى إلى منتهاه العمر سكرانا
إن لم يرى الناس نور الحب مشتعلا،صاروا بلا الشك في الظلماء عميانا
قد طفت في الحج عريانا بكعبتي ـــــــــ ألقى به الحب رهبانا و زهدانا
نفسي فداءا مع الأغلى النفيس له ــــــــ أعطيه روحي هواه فيه قربانا
كالمرأة الحامل الأشجان أحملها ـــــــ في القلب إني أرى حملا و حملانا
ألقي حبال الأماني في بحور هوى ،قد عشت في الدهر حيرانا و حسرانا
دنيا الحياة الغرور الوجه دائرة ــــــــ فيه نرى سوقها ربحا و خسرانا
مثلي طلولي على حالي بكى و شكى ــــــ وقت التلاقي بدنياه الحمى حانا
تغدو بسلوى الهوى الفرحان يا خلدي ـــــــ تمسي ببلوى النوى الملعون غضبانا
أهذي لمن سكرتي مثلي هذى زمني ـــــــ أغدو له عنفوان الحب عنوانا
ترجوا إذا ما بكيت الأم ضحكتها ـــــــــ تغدو بسكر الهوى كالطفل ولهانا
مثل الفيافي بدون الحب كان غدا ـــــــــ من مزنه جنة يزدان وجدانا
مثل الرضيع الذي الأم الحنون هوى ــــــــ نشتاق ثديا كبيرا ثم ألبانا
مثل النجوم الهوى نغدو به قمري ـــــــــ حررت بالشعر أوطانا و بلدانا
أغدو إليها قبور الموت مرتحلا ــــــــ دنيا حياتي إليها جئت عريانا
خيراتها الحكمة المعطى و مثلهما ــــــ قد كنت في الحكم جبرانا و لقمانا
شمس الضحى الشدو تشدو في النهار له ــــــــ بدر الدجى في ليالي حسنه بانا
الجزء الأول
الشاعر حامد الشاعر
أصبحت للحسن و الإحسان عنوانا ــــ أمسيت في ذروة الإحساس هيمانا
سيف النوى و الجوى الوجدان يذبحه ـ أجريت من مقلتي سيلا و طوفانا
مثل الإله الهوى و القلب يعبده ــــــــ تبدو ملاكا و تغدو فيه شيطانا
من سكرة الحب كالسكران صرت أنا ــــــ يا من به تجعل الأشواق بركانا
في دولة العشق و العشاق مملكتي ـــــــ فيه مليك الهوى أغدو و سلطانا
إني أنا الشاعر المجواد يا بلدي ــــــــــ و الحب لا أحدا مثلي به كانا
كالطير أشدو ربيع الحب مبتهجا ـــــــــ قد عشت في دوله الإمكان أزمانا
من مسه الحب كالمجنون منتحر ــــــــ في بحره تعزف الأزمان ألحانا
من ذاق سكر الهوى حتى هوى و غوى ـ يبقى إلى منتهاه العمر سكرانا
إن لم يرى الناس نور الحب مشتعلا،صاروا بلا الشك في الظلماء عميانا
قد طفت في الحج عريانا بكعبتي ـــــــــ ألقى به الحب رهبانا و زهدانا
نفسي فداءا مع الأغلى النفيس له ــــــــ أعطيه روحي هواه فيه قربانا
كالمرأة الحامل الأشجان أحملها ـــــــ في القلب إني أرى حملا و حملانا
ألقي حبال الأماني في بحور هوى ،قد عشت في الدهر حيرانا و حسرانا
دنيا الحياة الغرور الوجه دائرة ــــــــ فيه نرى سوقها ربحا و خسرانا
مثلي طلولي على حالي بكى و شكى ــــــ وقت التلاقي بدنياه الحمى حانا
تغدو بسلوى الهوى الفرحان يا خلدي ـــــــ تمسي ببلوى النوى الملعون غضبانا
أهذي لمن سكرتي مثلي هذى زمني ـــــــ أغدو له عنفوان الحب عنوانا
ترجوا إذا ما بكيت الأم ضحكتها ـــــــــ تغدو بسكر الهوى كالطفل ولهانا
مثل الفيافي بدون الحب كان غدا ـــــــــ من مزنه جنة يزدان وجدانا
مثل الرضيع الذي الأم الحنون هوى ــــــــ نشتاق ثديا كبيرا ثم ألبانا
مثل النجوم الهوى نغدو به قمري ـــــــــ حررت بالشعر أوطانا و بلدانا
أغدو إليها قبور الموت مرتحلا ــــــــ دنيا حياتي إليها جئت عريانا
خيراتها الحكمة المعطى و مثلهما ــــــ قد كنت في الحكم جبرانا و لقمانا
شمس الضحى الشدو تشدو في النهار له ــــــــ بدر الدجى في ليالي حسنه بانا
الجزء الأول
الشاعر حامد الشاعر
تعليقات
إرسال تعليق