ألا يا قاتلي مهلا....بقلم الشاعر حميد شغيدل الشمري
ألا ياقاتلي مهلا..
..........حميد شغيدل الشمري
ألا..يا قاتلي باللهِ مَهلا.
. لقدْ أشبَعتني قَتلاً فَقتلا
قُتِلتُ بطرفِكمْ إذ مالَ نَحوي
ولمّا قلتَ لي أهلاً وسَهلا
ويومَ لقائنا في جُنحِ لَيلِ
وكانتْ ليلةُ للحبِ جذلا
مَشينا والنجومُ لنا دليلُ
ركَبنا الليلَ للآمالِ خَيلا
وليلُ ألعاشقينَ لهمْ طويلُ
وليلي مرّ كالاطيافِ عَجْلا
أطلْ ياليلُ إنّ نهارَ يَومي
طَويلُ وألضُحى فيهِ تَجلى
ويومَ النأي قتلي كانَ عمداً
على عٌنقي بهِ سيفٌ تَدّلى
وَحبكِ في قصاري أوثقيهِ
وهٌزيها لأجلكِ قدْ تٌسَلَا
سَيقتُلني ألعَواذلٌ كلَ يومٍ
ويشمت عاذلي بالهجرِ ذلا
تمهّل يا حَبيبي في إغتيالي
فلي حقُ إليكَ أقولُ قولا
فان أغمدتَ في صَدرى مٌداكَ
وقطّعتَ النياطَ وكنتُ سَهلا
٠
لأني قلتُ يا نَفسي أجيبي
لذباحِ جَميلٍ مالَ مَيلا
وإن نزفَ ألوتينُ دماً عَبيطاً
فشمّ نجيعي مِسكاً قد أطلا
وقلْ للشامتينَ بقولِ حَقِ
حبيباً كانً لي مذ كنتُ طِفلا
وأما اليوم اقتلهٌ اشتياقاً
هنيئاً من فناهُ الحبُ قتلا
أديروا جنازتي من وسط داري
بدارِ حبيتي فالموتُ أحلا
ولموا من زهورِ الدارِ فُلاً
ومن أغصانِ آسٍ قد تَدلّى
ضَعوا فوقَ ألجنازةِ ياسميناً
سيعلوا إسمُها بالوردِ أعلى
فأسمها والورودُ معاُ تلاقا
وأسمي صارَ للرائينِ مَثلا
سيرحمني زماني ذاتَ يومٍ
صبيا من هواهم صار كهلا
..........حميد شغيدل الشمري
ألا..يا قاتلي باللهِ مَهلا.
. لقدْ أشبَعتني قَتلاً فَقتلا
قُتِلتُ بطرفِكمْ إذ مالَ نَحوي
ولمّا قلتَ لي أهلاً وسَهلا
ويومَ لقائنا في جُنحِ لَيلِ
وكانتْ ليلةُ للحبِ جذلا
مَشينا والنجومُ لنا دليلُ
ركَبنا الليلَ للآمالِ خَيلا
وليلُ ألعاشقينَ لهمْ طويلُ
وليلي مرّ كالاطيافِ عَجْلا
أطلْ ياليلُ إنّ نهارَ يَومي
طَويلُ وألضُحى فيهِ تَجلى
ويومَ النأي قتلي كانَ عمداً
على عٌنقي بهِ سيفٌ تَدّلى
وَحبكِ في قصاري أوثقيهِ
وهٌزيها لأجلكِ قدْ تٌسَلَا
سَيقتُلني ألعَواذلٌ كلَ يومٍ
ويشمت عاذلي بالهجرِ ذلا
تمهّل يا حَبيبي في إغتيالي
فلي حقُ إليكَ أقولُ قولا
فان أغمدتَ في صَدرى مٌداكَ
وقطّعتَ النياطَ وكنتُ سَهلا
٠
لأني قلتُ يا نَفسي أجيبي
لذباحِ جَميلٍ مالَ مَيلا
وإن نزفَ ألوتينُ دماً عَبيطاً
فشمّ نجيعي مِسكاً قد أطلا
وقلْ للشامتينَ بقولِ حَقِ
حبيباً كانً لي مذ كنتُ طِفلا
وأما اليوم اقتلهٌ اشتياقاً
هنيئاً من فناهُ الحبُ قتلا
أديروا جنازتي من وسط داري
بدارِ حبيتي فالموتُ أحلا
ولموا من زهورِ الدارِ فُلاً
ومن أغصانِ آسٍ قد تَدلّى
ضَعوا فوقَ ألجنازةِ ياسميناً
سيعلوا إسمُها بالوردِ أعلى
فأسمها والورودُ معاُ تلاقا
وأسمي صارَ للرائينِ مَثلا
سيرحمني زماني ذاتَ يومٍ
صبيا من هواهم صار كهلا
تعليقات
إرسال تعليق