بدون بسملة....بقلم احمد شديفات

بدون بسملة
{{..أَحْلام في أَرْض الأحلام...}}
فعلا بعض البشر حظه يفلق الحجر، وشكله سياحي ولا فخر، والبعض الآخر يكتب له وعليه أن يعيش بين الحفر، وهذا ليس قدر وإنما شطارة ودعاية بشر.....
لم يعد أضغاث أحلام وإنما واقع حصل ما بين مدرجات الرومان من عهد قريب وليس بزمان بعيد، وهذا وقع لأحلام عز النهار أحلام يقظة وحقيقة وعلى جناح السرعة مع أحلى وأمهر طيار،،،،،على بساط الريح...
وثلة أخرى بالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى في أرض الأحلام استعدت للاستقبال وعزفت الموسيقى ألحان على كافة الأوتار وحطت الطائرة على سطح الأرض بدون مطار بقدرة الله العزيز القهار،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وصف قادة الجيش والأمن الداخلي ووجهاء وحكماء البلاد من الأنباط والخيول المسرجة والعربات بجميع الألوان على أرض الأحلام واستعرضت أحلام بابتسامة عريضة المستقبلين امرأة لرجل وسارت واستلمت وقبلت أعلام الفرق العسكرية وجميع رايات المدن العربية من الأنباط بكل افتخار واعتزاز فهي تلتقي معهم في سلالة العرب في قحطان الذين جاؤوا مع بلاد الحزم والعزم من زمان,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ثم لوحت للجماهير من الأنباط التي اصطفت على قارعة الطريق تحيي الضيف الكبير الذي جاء للتو من أرض الرومان... وعلت الأهازيج مع أَعْذَبَ حُداءَ للحادِي العربي الأصيل بصوت رقيق جميل..رفقا بالقوارير أحلام
وفي زاوية مميزة ومشرفة كان يقف بلهفة الفنانين والفنانات والمغنيات من كافة القطر العربي النبطي وصدحت الموسيقى ترحيبا وترطيبا للأجواء جئت أحلام إلى أرض الأحلام أهلا ووطئت سهلا.........
وسارت أحلام مع الأولاد في السيق نحو مدينة الأحلام في العربات التي تجرها الخيول العربية النبطية الأصيلة وهي تنظر باستغراب وتعجب كيفية الوصول من هذا الطريق المشقوق في الصخر الطويل الممتد إلى المدينة الوردية ,,,,,
وماهي إلا دقائق معدودات فإذا هي وجها لوجه مع الأعمدة والخزانة التي حفرت في قلب الصخر على أرض الصحراء العربية شامخة تأخذ بالألباب عندها حَنَّت الخيول رؤوسها إجلال واحترام لما فعله الأنباط ...............
وما بين الأعمدة العربية والرومانية في جرش المهرجان والرقص والغناء الملتزم والحفلات.......تمنت أحلام أن يكون في العام القادم تغني على مسرح البتراء وهي من عجائب الدنيا وترقص للانتصارات العربية من عهد الأنباط مرورا بسوق عكاظ وفولكس الدولي الذي تعرض فيه كافة الأسلحة التقليدية وغير التقليدية إلى عهد عاد في وادي موسى عليه السلام...
عندها صفقت الجماهير العربية وتمايلت على أغنية الضيف الكبير أحلام... ونادوا بأعلى أصواتهم....
الله يعزج يا قطر...فقالت ترد على الجماهير :-
نعم نعم نعم نعم انتي منارات القمم...قطر
انشودتي يا دوحتي معزوفة الحب والنغم...قطر
وتعالت الأصوات وحدة عربية من اليمن مرورا بسوريا حتى بلاد الطوارق الليبية ويونس الخضراء الأبية .......
عاشت ماتت دون حرية أمة عربية وبقي قادة فدوى الأمة العربية..........
عندها نهضت أحلام من أحلامها وحطت لجانبها الطائرة العامودية سواء دفعت أجرة والأصل أن تكون هبة ومنحة وشهامة عربية وترويج سياحي على حساب هامش أرباح المهرجانات العربية الكثيرة في كافة المعمورة،
مع أغلى وأحلى هدية :- "وإنني لأشكرك جزيل الشكر على مشاعرك الرقيقة، التي أقدرها حق قدرها، والتي تجسد ما تتحلين به من خصال النبل والشهامة، كفنانة عربية مرموقة، تحظى بإعجاب جماهير واسعة عبر العالم" تشبه صواريخ كوريا الشمالية عابرة للقارات كالرؤوس النووية قادرة على حملها الطائرات العادية سلامات أرضا وجوا أحلام...............وإلى لقاء آخر الله أعلم أن يكون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي