بأي ذنب قتلت...بقلم احمد عبد اللطيف النجار
قصيدة النثر العربية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بأي ذنب قُتِلت ؟!!
// محاكاة عصرية لمأساة قيس بن عاصم //
///////////// قاتل بناته ! /////////////
كلمات
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& تقول له ابنته المسكينة ، ارحمني أبتاه وهو لا يرحم !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماذا فعلت ....
يا أبتِ ...؟!
أتقتل روحك ....
بيديك ..؟
تقول ابنتي ....
عار ...!
أري القسوة ...
في عينيك ...
بأي ذنب ...
تقتلني ..؟
روحي تهواك ...
وتهفو إليك ...
وأنت روحك ...
صخر ....
بلا مشاعر ....
ولا دموع ...
تبكي علينا ...
أو عليك ..!
تبكي علينا ...
أو عليك ...!!
ـــــــــــــــــــــــــ
بأي ذنب ....
قتلتني ....
ودفنت جسدي ...
في التراب ؟!
ماذا جنيت ...
يا أبت ...؟
واستحق ....
عليه العقاب !!
تقول عني ....
فضيحة ...!
هل ضاع عقلك ..
أم أصاب ..؟
تقول عني ...
عار عليك ...
قد مال ...
تفكيرك وخاب !
تعيشون جاهلية ...
غبية ...
لا تعرفون ...
إلهكم ...
علي عقولكم ...
حجاب ...!
آه عليكم ...
لو علمتم ....
حسابكم ....
يوم الحساب ...!
لسوف نسأل ربنا ...
قتلونا غدراً ...
واغتصاب ...!
قهروا فينا ...
الروح قهراً ...
وأهالوا علينا ...
التراب ...!
لا ، لن نسامحهم ...
كيف نعفو عنهم ..؟
لم يرحمونا ...
من العذاب ..!
لم يرحمونا ....
من العذاب ...!!
ــــــــــــــــــــــــــــــ
وسطع نور الحق ...
وجاء البشير ...
اعترف قيس ...
أمامه ...
بالقول الخطير ...!
صرخت ابنتي ...
وصرخت ...
كانت بروحي ....
تستجير ...!
وأنا أهيل التراب ...
علي خدها الطاهر ....
قد ضاع عقلي ...
والضمير ...!
ويبكي قيس ...
ما فعل ..
ويبكي معه ...
رسولنا (ص ) ..
الهادي النذير ...
وسأله الأصحاب ...
كيف دفنت ...
بناتك بيديك ؟!
أين قلبك ...؟
أين عقلك ..؟
أم كنت ....
منعدم الضمير ...؟!
أجابهم بحسرة ....
كانوا كلهن ...
في مهدهن ...
إلا صبية ....
كانت زهرة ....
وعبير ....
أخفوها عني ....
لم أعلم ....
عنها مصير ...!
حتي جاءت ...
ذات يوم ...
تزور أمها ...
ورأيتها ....
ريحانة ....
ترتدي أحسن ....
حرير ....
سألت عنها ..؟
قالوا ابنتك ...!
واشتعل قلبي ...
بالحقد المرير ..!
اشتعل قلبي ....
بالحقد المرير ...!
ــــــــــــــــــــــــــــ
أخذتها في نزهة ...
الوداع ...
للبشر والحياة ...
ذهبنا داخل ...
الصحراء ...
وقد تعفرت ....
الجباه ....
حفرت حفرة ....
وأمرتها بالنزول ...
قد ضاع ...
عقلي وتاه ...!
نزلت ابنتي ..
وأطاعتني ...
دفنتها ...
وسمعتها ....
تصرخ بآه ...!
سمعتها ...
تصرخ بآه ...!
سمعتها ....
تصرخ بآه !!!
آه علي عقلي ...
الضعيف ...!
آه علي شكلي ...
المخيف ...
ماذا فعلت ...
ببناتي ...؟
قتلتهن ...
يأسا في ذاتي ...!
دفنت معهن ...
روحي ...
وغابت شمس ...
حياتي ...!
غابت شمس ...
حياتي ...!
غابت شمس ...
حياتي ...!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بأي ذنب قُتِلت ؟!!
// محاكاة عصرية لمأساة قيس بن عاصم //
///////////// قاتل بناته ! /////////////
كلمات
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& تقول له ابنته المسكينة ، ارحمني أبتاه وهو لا يرحم !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماذا فعلت ....
يا أبتِ ...؟!
أتقتل روحك ....
بيديك ..؟
تقول ابنتي ....
عار ...!
أري القسوة ...
في عينيك ...
بأي ذنب ...
تقتلني ..؟
روحي تهواك ...
وتهفو إليك ...
وأنت روحك ...
صخر ....
بلا مشاعر ....
ولا دموع ...
تبكي علينا ...
أو عليك ..!
تبكي علينا ...
أو عليك ...!!
ـــــــــــــــــــــــــ
بأي ذنب ....
قتلتني ....
ودفنت جسدي ...
في التراب ؟!
ماذا جنيت ...
يا أبت ...؟
واستحق ....
عليه العقاب !!
تقول عني ....
فضيحة ...!
هل ضاع عقلك ..
أم أصاب ..؟
تقول عني ...
عار عليك ...
قد مال ...
تفكيرك وخاب !
تعيشون جاهلية ...
غبية ...
لا تعرفون ...
إلهكم ...
علي عقولكم ...
حجاب ...!
آه عليكم ...
لو علمتم ....
حسابكم ....
يوم الحساب ...!
لسوف نسأل ربنا ...
قتلونا غدراً ...
واغتصاب ...!
قهروا فينا ...
الروح قهراً ...
وأهالوا علينا ...
التراب ...!
لا ، لن نسامحهم ...
كيف نعفو عنهم ..؟
لم يرحمونا ...
من العذاب ..!
لم يرحمونا ....
من العذاب ...!!
ــــــــــــــــــــــــــــــ
وسطع نور الحق ...
وجاء البشير ...
اعترف قيس ...
أمامه ...
بالقول الخطير ...!
صرخت ابنتي ...
وصرخت ...
كانت بروحي ....
تستجير ...!
وأنا أهيل التراب ...
علي خدها الطاهر ....
قد ضاع عقلي ...
والضمير ...!
ويبكي قيس ...
ما فعل ..
ويبكي معه ...
رسولنا (ص ) ..
الهادي النذير ...
وسأله الأصحاب ...
كيف دفنت ...
بناتك بيديك ؟!
أين قلبك ...؟
أين عقلك ..؟
أم كنت ....
منعدم الضمير ...؟!
أجابهم بحسرة ....
كانوا كلهن ...
في مهدهن ...
إلا صبية ....
كانت زهرة ....
وعبير ....
أخفوها عني ....
لم أعلم ....
عنها مصير ...!
حتي جاءت ...
ذات يوم ...
تزور أمها ...
ورأيتها ....
ريحانة ....
ترتدي أحسن ....
حرير ....
سألت عنها ..؟
قالوا ابنتك ...!
واشتعل قلبي ...
بالحقد المرير ..!
اشتعل قلبي ....
بالحقد المرير ...!
ــــــــــــــــــــــــــــ
أخذتها في نزهة ...
الوداع ...
للبشر والحياة ...
ذهبنا داخل ...
الصحراء ...
وقد تعفرت ....
الجباه ....
حفرت حفرة ....
وأمرتها بالنزول ...
قد ضاع ...
عقلي وتاه ...!
نزلت ابنتي ..
وأطاعتني ...
دفنتها ...
وسمعتها ....
تصرخ بآه ...!
سمعتها ...
تصرخ بآه ...!
سمعتها ....
تصرخ بآه !!!
آه علي عقلي ...
الضعيف ...!
آه علي شكلي ...
المخيف ...
ماذا فعلت ...
ببناتي ...؟
قتلتهن ...
يأسا في ذاتي ...!
دفنت معهن ...
روحي ...
وغابت شمس ...
حياتي ...!
غابت شمس ...
حياتي ...!
غابت شمس ...
حياتي ...!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي
تعليقات
إرسال تعليق