نفخ الصور....بقلم حميد شغيدل الشمري

نُفِخُ الصورْ
...........الى من تلوعَ بالحربِ
اخواننا واخواتنا في الشام
انها حكاية من الاف الحكايات
اهداء لمن عاشها
ولمن سيعيشها..ما دمنا متفرقين
حميد شغيدل الشمري
.........
لمْ يُنفخْ الصورُ
بلْ.. المَدافعٌ نُفِخَتْ
صَوتٌ جهورٌ وامرأة
في دارِ خَربِ مِن حَصيرْ
اينَ المَصير
تلكَ الشبابيكُ القَديمةُ
خٌلِعَتْ
وقلوبٌ أطفالُ المدينةٍ فُزِعَتْ
(بأي ذنبِ قتلت)*
وهُجّرَتْ
أشجارُ إرز ِفي الطريقْ
تَبَخَرتْ
من نارِ قَلبِ ألفاتناتِ
وطريقٌ جَنتنا يَفورُ
غليانٌ دمٍ لا يهيد
وهناكَ كفٌ لشهيد
وًمَبخَرة
ولمعةٌ في خٌنصِرة
يا ربُ.. كلٌ الكائناتِ
أينَ النادمونَ.. وأينَ أصحابُ الرسالةِ والتقاةْ
هي القيامةٌ يا عُتات
تلكَ المُدى
وخَناجرٌ
وبناتُ إمراةٍ تأنُ
ونَخلَتانِ
ودمٌوعُ تَغسلُ عارها
أينَ المصيرُ
هي إمرأة
التحفتْ دثارُ الصَبرِ
حَتى أٌثقِلَتْ
وَيداها تٌمسِكُ خُبزةً
والأخرى قرآنٌ عتيقْ
وهناكَ خِنجرُ جَدها
قدْ يَسْتفيقْ
مِنَ الرَدى
وَينتصِر

*/قرآن كريم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي