غازلتها ..بقلم محمد ابراهيم
غـــــازلـــتـــــــهـا
* طَرقتُ البابَ في وَلَهٍ
سألتُ سؤالَ مُستَفسِرْ
* جلستُ أمامَ مَقعدِها
و حَوليْ قِطُّها الأسمرْ
* و عَينيْ إذ تُقابِلُها
ووجهٌ كالندى مُبهِرْ
* أتتْ بِالشّايِ والسُّكّرْ
بِكَفٍّ أملسٍ يُسكِرْ
* وعِطرُ الشعرِ فَوّاحٌ
كَعِطرِ المِسكِ والعَنبَرْ
* فَقُلتُ لها أُمازحُها
أَشَهدٌ يشربُ السُّكَّرْ
* وصَمتُ الرُّوحِ يَرقُبُها
بِهَمسٍ ناعمٍ أكثرْ
* فَأَهْدتْنيْ تَبَسُّمَها
كأنّي بالنّدى أُمطِرْ
* أُقاومُ ظلمَ عَينَيها
جِنانُ الخُلدِ لي تَحضُرْ
* وحالي مثلُ مِسكينٍ
جحيمٌ داخلي يَكبُرْ
* أراهـا وَردةً تـُعطِيْ
رحيقاً في المدى يُزهِرْ
* فما أحلى تَرَشُّفَها
وما أنداهُ كالكوثرْ
* وإنْ كتبَتْ قصيدتَها
حروفُ الشِّعرِ تَستبْشِرْ
بقلمي : محمـــد ابراهيم
* طَرقتُ البابَ في وَلَهٍ
سألتُ سؤالَ مُستَفسِرْ
* جلستُ أمامَ مَقعدِها
و حَوليْ قِطُّها الأسمرْ
* و عَينيْ إذ تُقابِلُها
ووجهٌ كالندى مُبهِرْ
* أتتْ بِالشّايِ والسُّكّرْ
بِكَفٍّ أملسٍ يُسكِرْ
* وعِطرُ الشعرِ فَوّاحٌ
كَعِطرِ المِسكِ والعَنبَرْ
* فَقُلتُ لها أُمازحُها
أَشَهدٌ يشربُ السُّكَّرْ
* وصَمتُ الرُّوحِ يَرقُبُها
بِهَمسٍ ناعمٍ أكثرْ
* فَأَهْدتْنيْ تَبَسُّمَها
كأنّي بالنّدى أُمطِرْ
* أُقاومُ ظلمَ عَينَيها
جِنانُ الخُلدِ لي تَحضُرْ
* وحالي مثلُ مِسكينٍ
جحيمٌ داخلي يَكبُرْ
* أراهـا وَردةً تـُعطِيْ
رحيقاً في المدى يُزهِرْ
* فما أحلى تَرَشُّفَها
وما أنداهُ كالكوثرْ
* وإنْ كتبَتْ قصيدتَها
حروفُ الشِّعرِ تَستبْشِرْ
بقلمي : محمـــد ابراهيم
تعليقات
إرسال تعليق