نسمة الصباح..بقلم الاستاذ حسين يوسف عبيدات

بسمة الصباح ... صباح الخير ...
إنسان ومرض ... قد ننزل الشارع فنجد وحدة الحلم في اهات ورغبة بالعودة الى جمال الماضي وصدق الحياة ونسأل مالذي يمنع من صدق الحياة وصفاء القلوب ونقاء السلوك ومحبة الغير ... فيقولون نحاول فلا نستطيع نتابع الحياة ونأكل ونشرب ونحن مدركين لكل الموبقات التي نقترفها وگأن عصى سحرية تقودنا الى المهالك ... انفصام في الشخصية وصراع مع النفس التي تقمع كل الاحلام الوردية وتدفن جميع الرغبات النزيهة لتمتطي عجلة الرزيلة وهي تبكي سفرها تنظر الى الوراء وحاضرها ممتلىء بالألم ... تعرف سبب وجعها وبيدها العلاج ليرمى بسلة المهملات وصرخة الندم تعلو الفضاء  ... يسمعها القاصي والداني يعقد العزم أن يتعلم الدرس ولكنه يفشل وينزلق في الخطأ ويجلس في عجلة الضياع ... يقولون صعوبة الحياة ... نفاق اهل الزمان صمت الفضيلة ... تقلب الايام والعقول والمعطيات ...  كسل وقنوط عن حمل الراية ...  علمانية الفكر والمكان ولقمة العيش وصمت الرهبان وبلبلة اجراس الكنائس ...  وبوق مساجد التكبير الالية وضياع الانسان ...  واختفاء الخجل
ويقولون ويقولون وكل ما يقال لغير مقال والمقال في زمن الهرطقة ... الحرام سهل والحلال صعب ...  والسرقة اجمل من العمل والسارق من الدولة كالوارث منها ... ورحم للابناء والزوجة هي مطلب الرحمن وللاخوة عين بالعين والتسامح ضعف وهوان ... صدقة من الحرص تحمي المال والبنون لتبقى الاهات والاوجاع مساكن الانسان ويستمر الحلم بعودة الماضي ولكنه حلم ميت مات بموت قيم الدنيا بهرطقة وفلسفة وفتوى تروى برغبة الحاجة وتتبدل بتبدل شيطان الرؤية ... صباح الصحة  ... صباح الخير ...
حسين علي يوسف عبيدات .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي