كنت يوما في متحفي..بقلم الشاعر مصطفى زين الدين

كنت يوما في متحفي
افتش عن خيالها في طيفها الخفي
كالظل يمشي، و  ينازعني صورتها
يتشاكسان ايهما يقرأ
 فنجاني المدثر بمعطفي
فنادتني تلك التي ارتدتني بتعطف
قالت أهديني قصيدة
أم  انا لا أستحق شعرك الوفي
قلت لها عذرا سيدتي...
لك كل شعري و حدسي الخفي
فأخدت أجول في خاطرتي
لعل أجد لها قصيدة بها تحتفي
فصرت أناجي خلدي
فقلت له يا عشقا اين اختفت
و تركتني وحدي ..
أتسكع بين الكلمات
و كلمة ..أحبك...بها  لا تكتفي
ارسل إلي مس الهوى
ينقدني بأبيات غزل
علها تنقد موقفي
فكلما رميتها بطرف الهوى
تغير لذاك موقفي
و صرت كمجنون ليلى
أقول لها بيتا من بساتين تلطفي
أنسج رداء الشعر بحنكة
شاعر طيب القلب من غير تأفف


بقلم
مصطفى زين العابدين

27.02.2018 مساء

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي