ديوان المبدعين العرب الالكترونية لفنون الشعر والقصة والمقال والثقافة

🔥 .....بلا رجوع 🔥 ما عاد الثلج يثنيني ما عدت أخاف هول الشتاء البرد يسري في شراييني منذ افترقنا ذات مساء  .... الليلة قررت الرحيل رغم هذه العاصفة الهوجاء قسوة الطقس أرحم من الغدر وعدم الوفاء  .... يا من كنت حبيبي وكنت لجرحي دواء وكنت ربيع عمري فسقيتني مر الجفاء اقتلعت كالريح جذوري ونثرتني في مهب الهواء ..... ما عاد ليلي مضيء ولو أشعلت آلاف الشموع والدفء هجر مسكني وإن أوقدت النار بين الضلوع .... فاهطلي يا ثلوج ....... وجمدي في عيني الدموع كوني بردا وسلاما على قلبي المسكين المخدوع .... وأنت أيها القنديل الوحيد في ظلمة هذه الربوع كن لي خير دليل في طريق ليس منه رجوع  ....     مليكة التليلي  2019/12/29

* مقصوف القلب ...*                   شعر: مصطفى الحاج حسين . وأعضُّ جنونَ لوعتي أهشّمُ صدى احتراقي وأمسكُ بأجنحةِ اللهفةِ لا أريدُ لقلبيَ الموتَ مرّتين هو .. طيّبُ السّريرةِ متسامحٌ أبسطُ من نسمةِ صبحٍ لا يحتملُ لدغةً من ندى عاشَ في سراديبِ صمتِهِ يداري أشواقَهُ بالجلطةِ يختبئُ في ظلِّ غصتي ودائماً دمعتي تغسّلُ قهرَهُ وتمسّدُ له قصيدتي جراحَهُ يلوذُ بآهتي يحتمي بشقوقِ الأمنياتِ فلا  تلوّحي  له بمناديلِ الغمامِ فكم نهشَ السّرابُ من عطشي ؟! وسرقَ الضّبابُ لي جهاتي ؟! مشيتُ فوقَ حبالِ الانهزامِ وكانَ اللظى في انتظاري لن أسمحَ للبرعمِ بالتفتحِ سأعترضُ مسارَ الرياحِ وأسدُّ على قلبي منافذَ نبضِهِ وأمنعُ الحبَّ عنّي بأوامرَ عسكريةٍ ممنوعٌ .. اقترابُ الندى منِ اْختناقي *.                مصطفى الحاج حسين  .                     إسطنبول

امرأة...خلقت من رذاذ الياسمين ونسيم الشام حين رأيتك من بعيد أعلنت العيد لمشاعري من مسافة العبق يدلف بزوغ من أعطشها ترتجف العيون ...يلهث النظر.....يواريني مني انسكابي فيها ترتفع سخونة الهواء يتلعثم الشهيق تاه سهم النبض تتكسر الكلمات على شفاهي يجرحني الصمت شضايا السكوت تمزق صوتي يسيل منها أشتياقي كريات الحنين يربكها مجهر عينيك عندما وجدتك تتجولين داخلي صرت أشتعل بك ليعربد الدخان المتصاعد مني أحرقني كأني آخر لفافة تبغ لمدمن بعدها أغفو في رئتك الثالثة تمضغني شفاه الوله تنفثني كثاني أوكسيد الحب وفي قعر السراب صرت محشواً بك لذلك الصبابة تنكش الهواء الذي عطرك المختبئ في جيوب النسيم بعدها انحدر نحو حبٍ عمودي كشمس تسترخي خيوطها لتصنع منك النهار #يقظان علوان

حكاية صامتة.. كان ياما كان كان يعيش في قريتنا إنسان غني  ابتعد عنه الناس لبخله وفي لقاء مع جاره سأله لماذا الناس لا يكلموني ولا يزورونني ؟ اجابه الجار اسأل نفسك واجبها بصدق تعرف السبب فكر بنفسه جيدا وعرف أن البخيل لا يستطيع العيش بين الناس والمال لا يشتري الأصدقاء وقرر أن يبتعد عن البخل وبدأ ينسج  علاقاته بالمحبة والتكافل والتضامن مع أهله وأبناء بلده وفي زمن قصيرتجمغ الأصدقاء والمحبين وشعر انه ولد من جديد وأراد أن يحتفل بهذه الولادة فدعىالاصدقاء إلى مائدة عامرة تبادلوا فيها  الانخاب وهم يتأرجحون على ارجوحة  الماضي..كنت وكان أردت وأراد ويهبطون إلى الحاضر ماذا وإلى أين.? والعمر يرحل ثانية وراء ثانية وتغوص الذاكرة في مستنقع النسيان وتفرق الجمع بعد أن قال لهم  من عرف الآخر فهو عارف ومن عرف نفسه فهو حكيم جرجس لفلوف سورية

اسعد الله أوقاتك ياصديقي بالخير والمحبة... كتبت بعض الخواطر،وليس من أحد هناك يعينني ،ويصحح أخطاء خواطري سواك إن وجدت.. خواطر لاجىء.... يامن تتجذرين في أوردتي أمطريني بل زيديني من سحائب عينيك عطراً ،وشوقاً قبل أن تذوي سنوات العمر وينطفىء البريق في عيوني. شوقي إليكِ ضمأ فمن بعدكِ سيأخذ بيدي ويرويني ومن سيلملم ذاتي المبعثرة على مر السنين؟ فلا تجعلي الحزن خجلاً بل ابتسمي،واخلعي دثار القهر ففي أعماقك عشق وطن وفي أحداقك يسكن العمر. أنا هاربة من وطنٍ أثخن الغزاة صدره ندوباً. حرموا مقلتاه سنا النهار. هاربة من وطن لم يبق منه إلا حجر على حجرٍ.. وطن لم يعد له اسم ولاعنوان هاربة من العواصف من الردى من طعنة الغدر، والأحزان. من الشوارع، والحواري، ومن النوافذ المشرعة للريح، والتي كانت سكناً لأعيننا الحالمات... وطن شعبه ممزق مابين المهاجر، والمنافي وفي السجون، وعلى أخشاب المشانق. التقيتك بعد سنوات من الهجر، وعلى البعد حين وقعت عيناي على ماخطه يراعك. عرفتك من جمال عباراتك من همس حروفك، وعرفت أنك تعنيني. ألم تقل لي يوماًأنك ستكتب لي وحدي دون كل النساء. أحسست بك.

حاسبوا أنفسكم على التقصير فى حق نفسك ثم نفسك وعلى تقصيرك فى حق الغير هل يستحق قلبك حمل الهموم دون تبرير لن يكفي ندمك والشعور بالتدمير تتحمل خطأ غيرك وتظل فى نفسك أسير لن تجد من يقف بجوارك وتجهل المصير أسعد نفسك بنفسك ولا تنتظر منهم السؤال وانزع الهموم من قلبك ستتبدل الأحوال بادر بالسؤال عن من حولك كل من له قلب للهموم حمال سيسعدون بودك ويذكروك بعد ترحال لا تبالي بمن يذمك ولا تنتبه لما يقال أفعل مايرضي ربك وأسعد قلبك فى كل الأحوال                          (((أسامه جديانه)))

علمنى هواك . ... علمنى      هوك      مازعلش  . وأعشق وادوب     ولا خنش  . ياللى انت   مضحى  عشانى  . ليه    لما    اغلط     ماتقلش  . ... اسالنى   بحبك     ليه او حتى عشقتك   ليه الغيره          نستهالى والشك   راح من بالى إن شفتك   ويا غيرى عنيا          مابتسالش . ... اصحابى وحتى جيرانى عرفينك    نصى   التانى  وعندى      قمر     السما  مش هو           الاولانى ياشمس     الدنيا     انت عنك                ماتنزلش  . ... الشاعر صبرى محمود النقيب