المشاركات

ولم يد ر ان الطبع يظهر… بقلم عادل درهم الرعاشي

(ولم يدرِ ان الطبعُ يظهرُ ما بطنْ) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اذا ضاقت الدنيا وهاجتْ بك الفتنْ عليكَ بذكــرِ الله في السرِ والعلنْ وقمْ شــاكــــراً للهِ  في كلِ ضيقةٍ وحافظْ علىكلِ الفـرائضِ والسنن فـؤادكَ مفتــــاحُ السعادة والحزن فلا تجعل الاحقــادَ تذهِبُ بالبدنْ ولا ترجُ مـــن اهــلِ المذلةِ حاجةً فتصبـــــح يومــــاً للمـذلةِ مـرتهنْ ارى الموتَ اسمى من مذلةِ ناقصٍ فمن عـاشَ في ذلٍ يموتُ بلا ثمنْ اذا المــرءُ لم يحفظْ مكارمَ نفسه فكيفَ لهُ ان يبقى للغيــــرِ مؤتمنْ اذا ضيعَ الانســــانُ عـــــزةَ نفسه تجرد مــــــــن كل المبادئِ والمننْ عجبتُ لمن يخفي مســاوئ نفسه ولـــم يدرِ ان الطبعَ  يظهرُ ما بطنْ الشاعر عادل درهم الرعاشي

ولادة… بقلم بو ايوب الزياني

ولادة من حين لحين يأتي طيفها يشتح بقوافل الحنين كل مساحاتي..  يدق أجراس بسمعي فتهرع له كل حواسي وتتكاثر بالعد نبضاتي وأنفاسي فإذا انتي في جسدي تولدين أيتها الادآمية الأتية من بعيد تنمو معك غابات الزيتون على مد الفصول.... بالعشب والماء والشمس وباليقين.... تحملين مشعل ثورة الحب والياسمين في دروب المعذبين يولد الحب مع اول شعاع نسج خيوط الأمل والصلاة ..... مع كل حشرجة فى صدر  الأنين يولد الأمل وينتهي عصر المعذبين ....!!! بقلم / ابو ايوب الزياني

امنيتي… بقلم محمد اخليفة بن عمار

أمنيتي نادى بإسمي درويش يوما يا ولدي ستكون سعيد ستزغرد لك حرائر بلدي ويحمل نعشك وأنت شهيد يشار الي محملك بالبنان هذا محمد إبن الاجاويد هزني فرح رغم صغر سني وأنتظرت  البشارة والعيد والأيام تسرق سنون عمري شِبْتُ بعدما كنت شَبٌ وليد تمنيت الردى قربان لوطني ونفسي تضحية وشهادة تريد أخاف موت  البغتةِ يأخذني وأنا على فرش الدفء مديد حلم جميل يراودني في ليلي أسقى ورد وطني بدم الوريد كم أحبة ماتت على حين غرة وكم من خليل مات شهيد وأنا ها هنا أنتظر منيتي شهادة لموتي عيد مجيد رأيت الردى عابر يَهِدُ أنفسا منها أبطال منها من مات ذليل تمنيت لو أموت شامخا واقفا هذا رجائي وربي لم يأذن بالرحيل أدعو معي أحبتي ويا أخلتي فالشهادة شرف وموت جليل      محمد اخليفة بن عمار

حائرة… بقلم عبير جلال

حائرة حائرة بين نعم ولا، دائما تتوقف الكلمات على حافة لساني ترتعش شفاهي أتلعثم وأصمت عن الكلام تتحجر الحروف بداخلى، لاأستطيع البوح بمايجول في صدري حائرة،، بين قبولي ورفضي  لأشياء محطمة لأمالي حائرة بين واقعي وأحلامي أحلام سعيدة تنعش وجداني وأيام كئيبة أتعبتني أنهكتني أثقلت روحي بالهموم والألآم أختفت ضحكاتي تدريجيا تحولت لأبتسامات باهة على شفاه تاهت عنها الضحكات وجه نقش عليه الزمن رتوشه عين فقدت رونق الحياة نظرات زائغة حزينة حائرة أنا دائما حائرة بين نعم ولا أحاول المواجهة ولكني لا أملك الشجاعة لدفاع عن مكنون نفسي إنها تضارب أفكار عدم القدرة على إتخاذ القرار لتحقيق قدر بسيط من الأحلام، فلتكن تلك الحياة نهاية المشوار مشوار نصيب وإختيار مشوار هروب من أوجاع مشوار عودة للوراء مشوار حلم في الخيال مشوار حياة ظلمتني كثيرا وتركت بصماتها على قلبي المحمل بالأوجاع ماذا أنا فاعلة بحياتي دوامات و أمواج أحزان تلاطمني جبال من المسؤليات تفقدني التركيز أين حياتي من كل هذا، أين سعادتي أين أمالي مجرد أحلام بل أوهام اضحي بكل مالدي من إحتمال آبتسم وقلبي يبكي حي

انت معزوفتي…. بقلم الشاعرة لمياء محمود

#انت معزوفتي أصم هو النبض  الذي لا يسمع صوتك كفيف هو الحس  الذي لا يرى  عشقك وأبكم هو الشوق  إذا ما أشتكى  بعدك فأنت أنشوده  عشق يذوب فيها الحنين عزفتها أوتار قلبي فتراقص النبض  على نغمات  الانين وستظل ـــــــ #معزوفتي أنت على مر  السنين سيضئ ليلي  نجم بحمل ملامحك وسيشرق فجري بشمس تشبه عينيك وتمتد حياتي تحت خوافق  هواك بقلمي لمياء محمود

بهاء ليلة…. بقلم عبد السلام المراسني

بهاء ليلة في هاجس ليلة القدر أتى لقائي مع الكعبة فوق عطر الحلم المهاد . حركني الشوق بغير تردد لأستفيق على سجع الحمام وذكر محمد . شدوت باسم الحبيب والواحد الأحد . لعلي  لجميل غفرانه أسافر بمدد . ولعلي في غور الليلة لعفوه أهتدي . تلاحنت بالرداء الأسود وأبحرت ... في غرام سيد المقام وسيدي. حملت من فيض ما حملت فأسجت عيناي لما بين أمسي وغدي . بلقاء الكعبة مالسواك في ليلة طغراء أدمن بالهوى فؤادي  لرداء بهي الاتقاد يفوق ... خطيف الليل  طيافا في السواد . جرجرت ضيق العوالم وسجدت هائما في شغف عفوه إلى الأبد . باغث عيناي  ترياق وهج يفوق  سواد الحجر وضوء القمر . هزم الدمع العين فاهتدى قلبي تروية بصلابة الروح وهزالة الجسد . سلب السهاد من عيني وصار قلب الفؤاد حاملا لسيول بئر رهو يحيى في اختلاف المرامي والمقاصد . في أول نظرة لناصية الليلة بقي القلب بعطر الريحان على وجل... وهمست عيناي بهوى قريرة... لبست  لساني تلبية شاعت في سماء التردد . برداءها السوداء تطيب أريج  الحجر الأسود ولمعت الكعبة بطيف من الود . صامدة للحر والشتاء . بعبق طيف ليلة القدر

هذا الزمن الكفيف… بقلم الشاعر عبد الزهرة خالد

هذا الزمن الكفيف ———— الموتى هم الوحيدون  يتنعمون بالصمتِ الرهيب لا تهزّهم نبرةُ نحيبٍ ولا رشة ماءٍ بارد يتحسسون نعومةَ الظلام يتلذذون بعتمةِ اللّيل يصدّون عن جماجمهم كفوفَ الشمس  لا يقومون في الفّجرِ مبكرين  وإن أيقظهم بوقُ الندى يتعاطون أقراصَ الموتِ الممنوعة تحت مرأى ومسمع الحرّاس يهربون من الصحو ألف ميل ينسجون من ورودِ النعيمِ أحلاماً بلونِ بياض الكفن لحورياتهم الواقفاتِ أمام أبوابهم يسعون ألا يصلّون ولا يصومون لا يراقبون هلالَ الفطر يحملون كؤوسَ الخمرِ شبه فارغة يرددون نريد المزيد … نريد الترنح حد سدرة المنتهى ضاعت عليهم فرصة الراحة في البحثِ عن الوجوه بين لوائح التقديم والتعارف من جديد . هناك ترقوتان ترتديان التراب  تذودان … تنتظران حتى يصدر الرعاع وعظمهما قوسٌ نحيل يهدي سواءَ السبيل لمن يعرف المصير قلتُ في نفسي لِمَ لا أحاورهما وأفوزَ بصفير ظلٍّ طويلٍ عتيق عرفتُ مؤخراً أنّ ظلّالَ الغيوم بالكاد تكفي النعيم عندهم زمهرير شديد ودفءٌ لا يُطاق والغيث في المدينة كالسلسبيل .. على مشارفِ القصيدة انبلج الظمأ وارتعشت العروق الحديث هواءٌ في شباكٍ أو هرا