ديوان المبدعين العرب الالكترونية لفنون الشعر والقصة والمقال والثقافة

 إمضاء السنين سنن متشابكة ومتلاقية ...طرقات نسير  ونعبر في انحاءها ويأخذ الصدى منا الصوت،نشد الى وراء الى بعيد...نتلفت ،نداري مضاءات غابرة امشي في شوارع الذاكرة ،رأيتك تتكأين على مرآتك  من أبصرت ....هل نظرت الحياة تمر بنا الى أرجاء الشدو والنعس يكلم عيوني نعسا طروب أيقونة الشعور ..أحاسيس لا تبرح ويغوض فيها الشوق يكلىء درب يبتعد عن دربه الحني فسعاف شعورا أعاده ندي الطرق مرايا ،تلمح شجر ،تنظر نظرة سراج وتمضي بحرا فرات....تخطف عوسج وتقول النخيل بدمع السنين صدى مكتوب بصوت حزين ...حزين وجريء وهمام أطرب بظلي ساكنا شمس أبحث عن ايقاع خفى بصورة الغفى يبوح ،يقول نصاع القول رسم صيف بليل أمنية أذهب الى شقي الدفين أذهب بخطى الجرس ،أوقظه بحنان واسمع اللحن ...موسيقا أعرفها أرنمها شعورا في عفو في حدس استيقظ أيها الأنا وابحث في مجرى انظر في ماضيك أحتضن الأن انظر لغدي بموسيقا كمان ...هفهفات شجر خصيب تراب الدهور والعصر غاض بورد جبل،جبل يصادي  تراب ....التراب يقول أدحض الشره… ..  في عطرٍ أنا…  ذاتي أكون ولست في كره أتبنى جداول جديدة وأمشي عبير محمد علي

 سأعود إليك ساعود إليك حبيبتي مهما  طال  الفراق فالفؤاد  مشتاق  لك و المقل لرؤياك  تواق يا  أجمل  نساء  الكون و بلسما لجراحي و آهاتي فحبك  بداية  ذكرياتي و عشقك  هو كل حياتي فهل  يا  ترى  شريانك يحيا  بدون  نبضي  و  خفقان ؟؟  و هل أنا انسان  بدون  هواك ؟؟  انتظريني  فانا  قادم  إليك يا  مسك  الختام   انت..  و أول  فرحة  لي منذ التكوين و  يا  بهجة  ايامي و أحلامي فبكم  أنا  موجود و لعشقكم أنا مولود بقلم الشاعر كاوا فارس (CanKawa)

 محتاجين لغفوه تنام ونصحصح عدروب النسيان بحلم يمكن نلتقي عبحور الهوى عشاق ويمكن نسافر مع بعضنا لعش العصفور يمكن يزهزه بناره الحلوه جنب دارنا التنور بدنا نسولف لحالنا عن وطن مليان احلام حلوه يكبروه الصغار اماني يعبوها من ميات المطر ببيار ليخلو الحلم جواة بستان نيسان ربيع مورد ومفرفح كثير بتنعس عيون مع الحكواتي وبتنطفي السراجات  شمعك يا وطن ما ينطفي من دماتنا يعبي كازه الدايم نمسي على عطر اللمام يهب النسيم بتالي الليل فواح يسكسك النساك على جذع المهراس ويطربنا بانغامه يتراقص القمر بهالته يسكن النجمات بحوشه فرحانه اليوم زفة عريسنا شهيد الكرامه لجيران يلعلع باروده خلص بلادنا من اولاد حرام يوم طمعوا بترابه الطاهر صار الفرح كبير بس زغردت امه وخواته لانه الوحيد محلاك يا وطن يوم تقتل الحزن بعيون الحومات عز تزهاك رايات شموخ وانت منصان حتى ما تذلك دول اهلك عزاز كلهم كرامات ماصلين من الجدود الاحرار ابشري بالعز يا بلادي وربوعك متنحاف وولادك فيها خليك يا وطن تذكار نوماس للاجيال حتى تتباهاهم بكره بنكتب على عنوانا بلاد الاحلام السعيده بالفخر كلما نبحت عليها كلاب مسمومه بخيانه نقص لسونها احنا ...

 يا فؤادي رحم الله الهوى كان صرحا من خيال فهوى بهذه الكلمات أبتدأ الشاعر الدكتور ابراهيم ناجي قصيدته التي صارت بعد أن أضاف لها من وجد عبقريته الموسيقار رياض السنباطي ما أضاف لتغدو من اجمل واصدق القصائد المغناة التي تفجرت ثورة في عالم الموسيقى والغناء بحنجرة سيدة الغناء العربي بلا منازع ام كلثوم ، فكانت هرما تطاول في علاه ليضيف الى اهرامات الجيزة صرحا فنيا عجزت بعده كل موسيقى العرب أن تأتي بمثله .. ليس هذا رأينا الفني بل هو ما قال عنه رجالات الموسيقى والغناء ومنهم الموسيقار فريد الاطرش الذي قال عنها( ليت السيدة والمقصود بها ام كلثوم قد ختمت الغناء بهذه الأغنية التي اجتمعت فيها كل مقومات الابداع من كلام ولحن وغناء )ولو جاز لنا أن نسمي لها وصفا لقلنا هي واحدة من معلقات الغناء التي تستحق بحق أن تعلق مع مكنونات ونفائس الفن... لقد شدتني هذه التحفة الفنية المتكاملة  منذ أن تعلمت سماع الموسيقى والشعر ، ولربما كذلك مع كل متذوقي الفن حتى تصورت في مخيلتي جو كتابتها وما خطر ببال كاتبها الذي جمع مع وصف وقعتها صورة نقية صافية للحب واضاف لها من مخيلته هواجس العشق والوله والهيام. نعم لقد أخرج...

 قصيدة...أنساه يقولون ..إنساه سأنساه بعيني عاكفا..وبسمة عيناه ما أضيق عيني..إن رأت سواه وما أوسعها إن رأته فهي منزله وسكناه كيف أنساه  لقد إستفرد بقلبي وقلبي بلا شبّاك إحتلّ كل زواياه ساكنا خالدا بقلبي وعيني وكل الليالي ..معاه كيف أنساه آخذ قهوتي كل صباح أشربها من يداه وقلبي المغترب لا يبتسم حتى تبتسم شفتاه ثمل بالعشق معه أيّامي وماكنت أصحو لولاه كل ليلة أغنّي له أغنية الليل ولا أتركه حتى تغفو عيناه ومع ريح الفجر  أترك باقات أعذاري براحتيه كي ترتاح بحضن النجوم كتفاه ويصعد في الليل عشقي وتلوح مثل التفاح ..وجنتاه ويهيج الصمت على وجهي وأصوات البلابل..من شفتاه فأهمس له حروف العشق وأهمس وأهمس حتى تطرب أذناه وأدعه وقد غفى تاركا طيفي في عيناه أنساه ..عندما أنسى نفسي سأنساه بقلم ألمهندس محسن ألجشي

 شكراً لحبك !!  فهو معجزة بزمن لا يعرف المعجزات شكراً لحبك فهو أبجدية متفردة غير كل الأبجديات هو الذي الغى وجود جميع الرجال وأحتل في أعماقي كل الذكريات شكراً من الأعماق لأن حبك كالعقيدة إيمان وتسبيح وطقوس عبادة وأنت يا أنت تسكن وريدي رغم المسافات شكراً لعينيك لانهما يشبهان أحلامي فيهما لهو الطفولة فيهما ألوان ربيع جميلة فيهما معاني لكل الكلمات شكرأ لأنك في حياتي أنت أتيت كوحي السماء تخللتني سكنتني في العمق وبكل الانحاء حبك نعمة لا يهبها الله  إلا للمؤمنين وكنت أنا بنعمتة أول المبشرين أنت منذ الأزل أسطورة السنين عندما تزفر أنفاسك يزهر الياسمين وتتحقق الأمنيات شكراً لحبك الذي علمني من جديد كتابة القصائد وعلمني خوض المعارك وكطفل ما زال يحبو علمني حبك أول الخطوات شكراً لمواسم حبك لأيام عشقك شكرأ لك بكل أطوارك بصيفك وشتاءك بخريفك وربيعك شكراً لأنك أنت في حياتي هو الحدث المستحيل رغم جرحك العميق رغم ألم قلبي الغريق تبقى أنت الحزن الجميل ويبقى حبك هو كل مواسم الجمال شكراً لأنك أنت بحياتي هو المحال احلام الشاقلدي Ahlam Alshakeldi

 الحكاية السمراء"  هجرت  زمني الجامد وكلماتي النائمة وزمن الغربان السوداء وعزفت بصراخي الصامت سمفونية قصيدتي بعطر الشوق وهذيان الجنون ودموع القدر فبكى المطر وانتحر الليل وعشقي المغتصب فتركت خيمتي للبحث عن بيت من صلب الصخر وموقد الشمس وفوق سفينة الرحيل وبلون العروبة السمراء فجعلتك أيها الأسمر  صوت أنوثتي وسقف بيتي الجديد دون أن أتساءل  لماذا؟؟ وكيف؟؟ وإلى متى؟؟  وأنا التي كبرت على لعبة الحكاية والحوار والمد والجزر وكنت سيدة  الشعر والشعراء ولون ماءالوجود وجه العشق أصل الحكايات فيض الخيال النخلة المتفجرة بالأحلام لحن الملائكة وجنين العذراء و الأم الأسطورة و القصيدة الملحمة فصار الآن صوت أنوثتي مشحونا برعشة الاحتضار و/الموت وتغريدة الطائر الخرافي الذي اعتقل بين رموش خيمتي التي هجرت  وتحت سقف البيت الجديد المختلج ببحة صوت خيالك الأسمر في ظل حكاية عروبتي السمراء... زكية لعروسي يوم 28/06/2021