ما للفؤاد... فؤاد زاديكي

 ما للفُؤادِ


الشّاعر السوري فؤاد زاديكى


ما للفؤادِ إذا، ما مالَ في نَظَرِ ... نَحوَ الجمالِ، فكانَ الأسْرُ للبَصَرِ؟

لِلسِّحرِ وهجٌ، على إيقاعِهِ أثَرٌ ... و النّفسُ تَخضَعُ في مَيلٍ، إلى الأثَرِ

إنّا نُعانِي، متى الإحساسُ داهَمَنا ... شِعرًا، يُواكِبُ ما بالقلبِ و النّظَرِ

في كلِّ بيتٍ، مِنَ الأبياتِ مُتَّسَعٌ ... مِنْ لَهفَةِ الوجدِ و الأشجانُ في صُوَرِ

فيها البلاغةُ، حينَ العشقُ يَدفَعُها ... صَوْبَ التّألُّقِ و الإبداعِ و العِبَرِ

إنّ الفؤادَ، لَهُ في ما لَوَاعِجُهُ ... مِنْ واقِعِ الشّوقِ، في مَنظُومةِ القَدَرِ

حتّى يُعَبِّرَ، عَمّا في دَوَاخِلِهِ ... نَحْوَ الحبيبِ، الذي يَبقَى على حَذَرِ

يُعطِي صفاءَهُ، كي نَحظَى بِرَوعَتِهِ ... دَفْعًا، يُحَقِّقُ، ما نَسعاهُ بالعُمُرِ

وَقْعُ الحُرُوفِ، على إيقاعِ طَلَّتِهِ ... يُغنِي مشاعرَ، عُشَّاقٍ على سَفَرِ

شَهدُ القصيدِ، رِضابٌ مُمتِعٌ بِفَمِي ... نَهْدُ القصيدةِ، عينَا سِحرِكِ النَّضِرِ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي