خيمة في رفح.... سليمان نزال
خيمة في رفح
آلامها بخيامها تمددُ
و دماؤها لغفورها تتعبد ُ
و نبوءةُ بجراحها تتوسد ُ
و طفولةٌ ٌ بدموعها تتعمد ُ
و عروبة ٌ لسرابها تتوددُ
و نعامةٌ ٌ بغرابها تتقيدُ
يا خيمة أوتادها زفراتنا
صرخاتنا بضلوعنا تتهجد ُ
النورُ في شهقاتنا في موكب ٍ
و صقورنا رشقاتهم..تتسيدُ
لمّا أتتْ لبطولة ٍ أفذاذها
قرأ الثرى لبسالة ٍ تتعددُ
يا ليلة أبكيتها بشموعنا
لا تعجلي إن الجوى يتنهدُ
في مشهد ٍ أدخلتها كلماتها
قالتْ ليَ..همساتي تتقصدُ
فتركتها و الوعدُ في خلجاتها
نبضاتها و كأنها تتأكدُ
يا نجمة فلتحضني أشجاننا
في غزتي وثباتها تتوقدُ
قد نددوا و توعدوا و تنمردوا
ضرب َ الخنوع ُ كبيرهم فتبددوا
قد مهدّوا و تصهينوا و تلوّنوا
وحكاية ٌ بذئابها تتجددُ
إن الوغى لحُماتنا فلتحشدوا
يا فخرنا و نجومنا تتفردُ
يا عشقنا يا نهرنا يا بحرنا
لدمائنا و جذورنا نتشددُ
تلك التي مرْتْ بنا بأريجها
قلنا لها يا حبنا نتعوّدُ
سليمان نزال
تعليقات
إرسال تعليق