نظرة خاطفه... لباي اسماعيل
نظرة خاطفة
ليت الذي نهواها تهوانا
وليت الذي في القلب ما كانا
لما رمت بسهم الطرف فأغوتنا
حتى الهتنا عما كنا فيه وما كنا
اصابت بنظرة خاطفة لب قلب كان ظمآنا
فأورقت منها بعد سنين عجاف بستانا
ظننا انا وجدنا حب الحياة وسلوانا
فأعددنا لها قصائد شعر من الغزل ديوانا
لم نجد لها اناءا نفرغ به من نجوانا
ولم نلقى منها الا كبرياءا وصدا ونكرانا
نساء المدينة كانت تتلهف للقيانا
لم نجد لهم سقيا ولم نرغب لهم اتيانا
هذا حال الهوى حين تهوى الفتونا
تحرق الليل شوقا وتملأ السهد حنينا
فغض الطرف عن طرف الجمال عصيانا
حتى لا تغرق في بحر ملئت شواطئها خلجانا
تركض وراء صدفة او سحابة وهم هيمانا
لا تملك لنفسك الا لوعة من شغف واشجانا
عصية كمهرة جامحة لا تقبل لجاما ولا رسنا
تلقي فتنتها اينما كانت كأنها ترمي شهبا ونيرانا.
لباي اسماعيل/ 27/05/2024
تعليقات
إرسال تعليق