مازلت اخجل.... موسى العقرب
مازلت أخجل
مازلت أخجل حين أرى طيفك
فيا حسرة اللقاء لم أجد طلبا
تعلمت في مدارس الأدب شعراً
وحين تعلمته زادني الأدب أدبا
كسرت عيني محتشماً بحضرتك
لكنك فتحتي قلبي بعشق الصِبا
نصبت خيمتي لا بصحراء القوافل
لكنني أسكنتها بسكون الصمت لا
كنت أحمل السيف لأسمع صريره
نزالا أقاتل به عنفوان الشوق فأبى
واسترجل القلم فحال فحل يناورني
إذا لم تخبرها سأكتب فيها عجبا
تسارعت نبضات قلبي مبادرةً
بشد حرفها حباً يستعرض كتبا
أعشقيني في رحلة العشاق حلماً
فنار الشبيبة أوقدت منقلها حطبا
أوردت واردها بدلال المجلس طوافاً
إكرام للضيف فنجان البن طيبا سكبا
أما والحزن له مرارة إن لم يلتق بك
أسرج الليل أشواقا لِيراك فيه قمرا
وما غاب عن بالي نثر الحروف وصلاً
حتى لو شاكني غصن الورد والتهبا
رمت عبق العبير لو فاح عطره
وماهمني لو شرب الدهر كأس خمرا
كتبت والحرف يعني صاحبه
يحمل من الحنان سراً وأحنى ظهرا
سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
العراق
تعليقات
إرسال تعليق