خلجان الاغاريد... علي المحمداوي
خلجان الأغاريد
مالي أرى قلبي غدا
كالنَْارِ في المَواقيدي
والعينُ تهملُ دمعها
أمطارَ الرعاديدي
لمْ تكتفي الأيَّامُ
تبيانَ الأسى والتَّجاعيدِ
والعشقُ قدْ أضحى بلا
أملٍ ولا عناقيدِ
صرخاً وقدْ صارَ الصَّدى
ثلجاً بواريدي
وتوشَّحتْ بسوادها
أفراحُ الزغاريدِ
فكأَنَّما رُصِفَتْ على
قلبي التَّساهيدِ
وتحطَّمَتْ فوقَ البحارِ مقاصيدي
تَرَكَتْ هناكَ على
الخلجانِ أغاريدي
فأصيحُ والأمواجُ لم
ترحمْ عواميدي
خارتْ صراعاتي
وعادتْ بالتَّباعيدِ
لطماً على تلك
الصِّدورِ والأخاديدِ
فمتى إلاهي تملأُ
القلبُ أناشيدي
علي المحمداوي
تعليقات
إرسال تعليق