طرقت بابك... محمد حبيب
قصيدة من بحر البسيط معتذرًا للّه تعالى من الذنوب التي اقترفتها وطالبًا المغفرة منه بحق احب الخلق إليهِ محمد وآل محمد عليهم السلام.
طرقتُ بابكَ
- - - - - - - - - - -
ياربُّ عفوكَ من ذنبٍ إذا وَرَدا
فالعبدُ أمسى من الأوزارِ مُرتعِدا
فقد وكلتُ اليكَ الأمرَ معتذرًا
بالصفحِ تجمعني قد جِئتُ مُنفردا
طرقت ُ بابكَ والأطراقُ يغلبُني
ارجو جميلاً لديكَ العفوَ والمددا
ارجو اللطائفَ يامولاي تشملُني
لطفاً اراهُ قريباً كُلَّما ابتعدا
بهِ سأشعرُ أنّي صرتُ مُلتجِأً
إلى أمانٍ إذا ما الموتُ قد وفدَا
كم من ذنوبٍ تميتُ القلبَ في جسدٍ
فتأسرُ الرُّوحَ والافكارَ والجسدا
كن طاهرًا ودعِ الآثامَ مصطبرًا
مُحَمَّدٌ من سيمحي همّكَ النَكِدا
هو الشفيعُ غداً في يومِ شدّتنا
إذا رأكَ نقيّ القلبِ مُجتهدا
مُحَمَّدٌ هوَ من يحميكَ في كنَفنٍ
فكُنْ سعيدًا من الأهوالِ مُبتعدا
للمُصطفى طُرقٌ إنْ كُنتَ مُقتديًا
بالآلِ أوصى ودربُ الآلِ قد حُمدا
جاءت ْ تؤكدُ في القُرأنِ قد نُزلتْ
أيّاتُ ربّي وفيها ذكرَهمْ وجِدا
نجومُهم سَطعتْ في أفقِ مذهبنا
للدينِ قطبٌ وللأيمانِ مُعتقدا
بقلم الشاعر
محمد حبيب
تعليقات
إرسال تعليق