سحاب دمي... السيد العبد
سَحَابٌ دَمِي
دَمْعٌ الْقَصِيدَةُ مِنْ عَيْنِي أَم القلم
والقدس يَبْكِي بِحُزْن في سحاب دَمَّى
حَتَّي الْعِرَاق وَلُبْنَان والشام
ماصمدوا هَل عَصْرِنَا ظَالِم تَرْمِي إلَيّ ظَلَم
قَالُوا . . صَرَخْنَا لِأَجْل الْأَرْضِ فِي قِمَم فَقُلْت فِي الْحَرْبِ لَمْ نصرخ كم القمم
قَالُوا . . وَكَيْف صُرَاخ الحرب نصرخه فَقُلْت . إنِّي فِدَاء القدس والحرم
قَلْبِي عَلِيّ وَطَن سَمَّيْته عَرَبًا لَم يتاخذ الثَّأْر لَمْ يَنْجَحْ إلَيّ السَّلَم
لَكِن غَدًا لعدوا لَا يُكَافِئُهُ كَأَنَّهُ عَدَمٌ يَهْفُو إلَيّ عَدَم
وَكُلَّمَا قِيل قَدَّس مانضيعه يَعَضّ كَفَّيْهِ مِنْ إحْسَاسِه النَّدَم
لَكِنْ أَقُولُ . لَنَا جَيْش سيعرفه كُلّ الْخَلِيقَة عال
مثل الْهَرَم
جَيْش بِمِصْر إذَا مامسنا ضَرَرٌ أَبْصَرْته حُمَمًا تَأْتِي عَلَيّ حَمَمٌ
ذِي نَارِه وَعَدُّوه دَوْمًا سيرهبها مِنْ خَوْفِهِ سينام اللَّيْل بِالسَّقَم
جَيْشٍ عَظِيمٍ ستفدي رُوحَه وَطَنا لَا يُعْرَفُ الظلم
لكن رَفْعِه الْقَيِّم فَحِين يَنْصُر لَمْ يَظْلِمْ هُنَا أَحَدُ لَكِنْ لَهُ خُلِقَ مِنْ جَوَاهِرِ الْحِلْم
يَقُول أَحْمَدُ هَذَا الْجَيْش مُتَّحِدٌ برابط رَحِم في رابط الذِّمَم
يَقُولُ خَيْرُ جُنُود حِين تَعْرِفُهُم كَأَنَّهُم بسماء الْحَرْب كَالنَّجْم
يَا جَيْش مِصْر الَّذِي كم
صرت أعشقه هَب للعروبةكأسا مِن سَحَابٌ دمي
بقلم السَّيِّدُ الْعَبْدَ
تعليقات
إرسال تعليق