تساؤلات لارضاء النفس... حسين نصر الدين
إشْرَاقَة ُ شمسِ الصباح ِ (14) :
خاطرة صباحية(يا صديقي هذه : تساؤلات لإرضاء النفس) :بقلم حسين نصر الدين .
يا صديقِي هذه : تساؤلات لإرضاء النفس :
تساؤلات لإرضاء النفس : حينما تشعرُ بضيق ٍ في صدرِكَ ، وتجدُ الأنفاسَ تخرج ُمنك َبصعوبة ٍ بالغة ٍ ، وتشعرُ بالألمِ ووخزة ٍ في القلب ِوذلك نتيجة مشكلةٍ تعيشُ تطوراتِها ، وتشعرُ بالإحباط ِواليأسِ يملأُ نفسَكَ وكأنكَ في نفق ٍ مُظلم ٍ ،وأنكَ لا تستطيعُ الحركة والتصرف َ معا ً،وتودُ أن ْ تجدَ الحلَ الناجعَ لمشكلتكَ وهيْهات َ أنْ تجدَه ُ في الأفقِ ، ورُبما يكونُ أمام أعينكَ ولكنكَ لا تراه،أوتخشاه ُ،فالنفسُ مُحتارة وترائِبُ الصدْر ِضيقة فالأبوابُ مُغلقة ً، وقبل َ أنْ تتوجهَ لطبيبِك الخاص أو للطبيب ِ الاستشاري ، فقط الجأ إلى الله سُبحانه وتعالى ، وتضَرَع ْ إليْه .
لا تتحرك:فقط أرفع رأسك وانظرإلى نهاية النفق المُظلم ستجدُ في نهاية ظلمتِه نوراً وبصيصَ أمل ٍ، وسوف يتغيرُ وضعك فقط تلفتْ يُمنةً ويُسرةً لتجدَ أبوابَ الرحمة ِ مفتوحة أمامكَ وحواليْكَ واعلمْ أنَ هذه المرحلة لنْ تدومَ طويلاً ، وأن َ الله عزَ وجلَ سيجعلُ بعد العُسْرِ يُسْراً نعم (فإن معَ العُسْرِ يُسْراً"5" إنَ مع العُسْرِ يُسْرا ً"6") سورة الشرح ، وحاولْ جاهداً بكلِ وعيِكَ أنْ تحمدَ الله على نعمائِهِ وعليكَ الرضى التام بقضاءِ الله والتسليم التام بقدرِه ، والصبر على ما ابتلاكَ به ، إنما هو ابتلاءٌ لرحمة ٍ لكَ من الله عزَ وجلَ ، وإنما الابتلاء للصبرِ،والمِحنُ ما هي إلا منحَ يجتنيها العبدُ المؤمنُ الصابرُ في النهاية ِ، وللصبر أفضال ٌ كثيرةٌ عليْنا إذا ما صبرنا،سيكونُ موضوعنا القادم إنْ شاءَ الله إنْ كانَ في العمرِ بقية ً .
تعليقات
إرسال تعليق