قصة قصيرة.... سعيد عزب
●قصه قصيره جدا ●
رغم الآلام التى أعانى منها فى ظهري ،
ورغم بروده الأجواء التى تبلغ حد الصفر ،
الا اننى أجد نفسى مدفوعا كل يوم ،
للخروج والسير بالشارع فى هذا الشتاء ،
عندما اصابنى التعب وقفت على الرصيف ،
وتوكئت على حاجز حديدي بالشارع ،
وهنا شعرت ببروده الجو تلفح وجهي ،
بروده تقترب درجاتها من الصفر المئوي،
ولكن هذه البروده،
لم تثير غضبي وإنزعاجي ،
بل آلفتها سريعا،
وكأن دفء القلوب هنا ،
يمحو بروده الأجواء ،
وكأنها جاءت لتطفىء نارا ،
طالما أشعلت خواطري الملتهبة ،
كلما تذكرت حال بلادى ،
لقد كانت البروده هنا،
أكثر حنانا من الصقيع لدينا ،
والذي لم يكن مثلها بأي حال ،
فمتى تعود درجات الحراره فى بلادنا ،
إلى معدلاتها الطبيعيه ،
حار جاف صيفا....!!!!!!
دافىء ممطر شتاءا ....!!!!!
أو يعود الدفء للقلوب البارده !!!!
النهايه
سعيد عزب
تعليقات
إرسال تعليق