ما للهوا... عدنان صالح
ما لِلهوا في النسيمِ والرياحِ
ولِلهوى عبقُ المساءِ والصباحِ
ما عدتُ أخافُ من عتمةِ الليلِ
وطيفكِ نورٌ كشمعةٍ في مصباحِ
لذةُ الشوقِ كلما اقتربَ اللقاءُ
كحلمٍ دافئٍ في غفوةِ صاحي
أعاتبُ الوقتَ كأنهُ يُلاعبني
يَأسرني ولا يطلقُ سراحي
أسيرُ اللحظاتِ حين أحسِبها
تسيرُ ثقيلةً على دربِ أفراحي
لا أعلمُ للزمنِ يوماً لم أكُن فيهِ
أحلِّقُ حراً كطائرٍ واسعُ الجناحِ
ولا قيداً مهما اشتدَّ وثاقهُ قادرٌ
على منعِ لقاء الأرواح بالأرواحِ
حبيبتي أنتِ وفي أعماقِ أعماقي
عشقٌ وشوقٌ وصَخَبُ نبضٍ صاحي
عدنان صالح (لبنان)
27 September 2022
تعليقات
إرسال تعليق