مابين فجر وشروق وضحى...عزة حسني
مابين فجر وشروق وضحى.
نشاط وحركة الكل صحى .
هنا على أرض بلادى ..
تصحى وتقول ياهادى.
عليك يارب اعتمادى .
والرزق كله على الله ..
دة رايح على مدرسته.
وف أيده قلمه وكراسته .
ودة رب أسرة ومكافح .
شقيان والكيل طافح .
ودى ست سابها راجلها.
ابو عيالها وعائلها .
ومن بعده مين هيعولها.
ويقيم عليها ويسعالها .
ولأجل ماتذل عيالها .
وتمد أيدها بسؤالها .
سعت على لقمة عيشها .
ساعية على يتامى وياما .
ستات كتير وأياما .
الست دى بمليون راجل .
تاج على الراس تستاهل .
دى عملها اصلا مش ساهل .
وهناك على ناصية شارع .
فى عيال كتير بتتصارع .
والواد ميدو مشاكل .
على طول كدة غاوى يتشاكل.
طلعت له أمه تحلق.
وصوتها عالى وبتشلق .
والتانية واقفة وبتبحلق .
الواد دة هو طالع لأمه .
اشكيه لابوه ولا لعمه.
تعالى يابنى وكفاية .
وبياعين حارتنا الجوالة.
بميكروفون وبأعلى صوت.
ينده خيار فاقوس على توت.
وعم شعلان العيان .
تلاقيه مقفل حيط وبيبان.
ماهو لازمه راحة الغلبان .
وتبقى ساعة العصرية .
ساعة غدا ولقمة هنية .
ألاقى امى باعتانى .
لجارتنا طنط ام سنية .
بطبق لقمة القاضى .
وطنط تحلف ماهو راجع .
لماما ويكون فاضي . .
ولمة العيلة فى رمضان .
وفطور ووقفة وعيد.
والفرحة والكل سعيد.
ويوم نجاح اخواتى .
يجوا عماتى وخالاتى .
يهنوا ومباركة وزغاريد .
وبيبقى ولا ايام العيد.
هى دى كل عاداتنا.
عادات أصيلة ومصرية..
وان كان بقى دلوقت خلاص.
دخلت علينا الموضة .
وبعض تقاليع عصرية..
صورة للحارة المصرية بقلمى عزة حسنى.
تعليقات
إرسال تعليق